موسكو – (رياليست عربي): ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نقل الدنمارك للدفعة الثانية من مقاتلات F-16 إلى أوكرانيا سيؤدي إلى تصعيد الصراع حول كييف.
وأضاف لافروف: “لقد حذروا مراراً وتكراراً من أنه من خلال تقديم مساعدة عسكرية ضخمة للنازيين الأوكرانيين، فإن الدنمارك ورعاتها وحلفائها يثيرون تصعيد الصراع، مما يجبر روسيا على اتخاذ التدابير المناسبة لضمان أمن البلاد، بما في ذلك التدابير ذات الطبيعة العسكرية والفنية”.
وذكر أيضاً أن أي نوع من الأسلحة التي تزودها الدول الغربية بنظام كييف يعد هدفاً مشروعاً للجيش الروسي ويتم تدميره بنجاح.
جدير بالذكر أنه في 7 ديسمبر/كانون الأول، قامت الدنمارك بنقل الدفعة الثانية من مقاتلات إف-16 إلى كييف.
وقبل ذلك، في 27 أغسطس، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (انتهت فترة ولايته في مايو) لأول مرة عن استخدام طائرات F-16 التي نقلها الجيش الأوكراني إلى كييف، بزعم صد هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ، وسرعان ما تحطمت إحدى المقاتلات وقُتل طيارها .
وفي النصف الأول من شهر يوليو، بدأت الدنمارك وهولندا في نقل طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى أوكرانيا. وتم الإبلاغ عن وصول أول طائرة إلى البلاد في نهاية الشهر نفسه، وبحسب مجلة الإيكونوميست، استقبل الجيش الأوكراني 10 مقاتلين .
وقد أشار الخبراء مرارا وتكرارا إلى أن استخدام الطائرة F-16 لن يغير الوضع في ساحة المعركة بالنسبة للقوات الأوكرانية، وشدد المسؤول في الكرملين دميتري بيسكوف على أنه سيتم تدمير هؤلاء المقاتلين ولن يؤثروا على ديناميكيات تطور الوضع على الجبهة.
وزادت الدول الغربية من دعمها العسكري والمالي لكييف على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي أعلن عن بدايتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير/شباط 2022 بعد تدهور الوضع في المنطقة بسبب قصف الطائرات العسكرية الأوكرانية.