موسكو – (رياليست عربي): أشار وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى أن الجانب الروسي لا يتخلى عن عملية التفاوض مع كييف، ولكن كلما أجلت أوكرانيا هذه العملية لفترة أطول، زادت صعوبة التفاوض.
كما أشار الوزير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع عقده يوم 7 يوليو/ تموز مع قيادة دوما الدولة، أعرب عن موقف الجانب الروسي.
“في حديثه إلى المشاركين في الاجتماع، قال الرئيس عن” التاريخ “الأوكراني إننا لا نرفض المفاوضات، ولكن يجب على أولئك الذين يرفضون أن يفهموا أنه كلما طالت مدة تأخير هذه العملية، كلما كان من الصعب عليهم التفاوض معنا”.
وأشارت موسكو مراراً إلى أنها لا ترفض مفاوضات السلام مع الجانب الأوكراني، لذلك، في 4 سبتمبر/ أيلول، أشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى أن روسيا لا تزال مستعدة للتحدث مع أوكرانيا حول كيفية تلبية شروط الاتحاد الروسي.
قال كبير مستشاري المجلس الأطلسي، هارلان أولمان، في 29 أغسطس/ آب، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجب أن يفهم أن وقف الأعمال العدائية ضروري، في رأيه، فإن أفضل طريقة لإنهاء الصراع هي إقناع زيلينسكي والزعيم الروسي بوتين بأن من مصلحتهما إيجاد تسوية.
في الوقت نفسه، وصف ميخائيل بودولاك، مستشار رئيس مكتب رئيس أوكرانيا، المفاوضات المحتملة مع الاتحاد الروسي بأنها “حُكم بالإعدام” على كييف.
وعقد وفدا روسيا وأوكرانيا أربعة اجتماعات وجها لوجه كجزء من المفاوضات، وقعت الثلاثة الأولى في بيلاروسيا، وآخرها في 29 مارس/ آذار في اسطنبول، في 17 مايو/ أيار، قال نائب وزير الخارجية أندريه رودنكو إن أوكرانيا، في الواقع، انسحبت من عملية التفاوض.
العملية الخاصة للدفاع عن دونباس، التي أعلنها بوتين في 24 فبراير/ شباط، مستمرة، تم اتخاذ قرار عقده على خلفية تفاقم الوضع في المنطقة بسبب قصف الجيش الأوكراني، والذي تحولت سلطات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين إلى موسكو طلباً للمساعدة.