واشنطن – (رياليست عربي): قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إن التوترات بين واشنطن وبكين قد تتصاعد إلى صراع.
بالإضافة إلى ذلك، إن الصين، بالنظر إلى قوتها، خصم محتمل خطير للولايات المتحدة الأمريكية، ومن الممكن أن يتحول إلى صراع، خاصة وأن ” لدينا مجتمعان لهما وجهات نظر تاريخية عالمية، ولكن ثقافات مختلفة تتنافس مع بعضها البعض”.
يعتقد كيسنجر أن “مشكلة” في بحر الصين الجنوبي يمكن أن تكون سبباً للصراع، بالنظر إلى الأسلحة الحالية، فإن الصدام بين الولايات المتحدة والصين يمكن أن يهدد “بتدمير الحضارة”.
الآن سيكون الأهم هو الحوار بين الزعيمين، حيث يتفقان على أن لديهما أخطر الوسائل في العالم وأنهما سيديران سياساتهما بطريقة تقلل احتمالية حدوث صراع عسكري مع تطبيقها.
وكان قد أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في تحسن مبكر في العلاقات بين واشنطن وبكين، وشدد على أن الولايات المتحدة والصين يجب أن يكون لهما خط ساخن مفتوح.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن الصين غير متأكدة من أن الولايات المتحدة تريد حقًا إقامة اتصالات معها، حيث يواصل البيت الأبيض فرض عقوبات، بما في ذلك عقوبات تكنولوجية، ضد بكين.
وأشار وزير الخارجية الصيني تشين جانج، خلال اجتماعه مع السفير الأمريكي نيكولاس بيرنز، إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة إعادة التفكير بعمق في السياسة تجاه بكين.
تدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشكل حاد بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس من العام الماضي.
وتعتبر بكين الجزيرة من أراضيها الخاصة، لذلك فهي تعتبر زيارة الجزيرة من قبل مسؤولي الدول الأخرى بمثابة دعم لاستقلال تايوان.