غلاسكو – (رياليست عربي): شهد اليوم الأول من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب26) دعوات موجهة للاقتصادات الكبرى في العالم بالالتزام بوعود المساعدة المالية لمعالجة أزمة المناخ، بينما قدمت الهند والبرازيل، اللتان ينتج عنهما معدلات تلوث عالية، تعهدات جديدة بخفض الانبعاثات، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
العالم متفق على وقف الاحتباس الحراري، هذا ما أكد عليه المجتمعون في قمة المناخ في يومها الأول، وفيما يبدو أن مجموعة العشرين مسؤولة عن نحو 80 في المئة من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ونسبة مماثلة من ثاني أكسيد الكربون والغاز الناتج عن حرق الوقود الأحفوري الذي يعد السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة العالمية التي تؤدي إلى زيادة شدة موجات الحر والجفاف والفيضانات والعواصف.
وأمام هذا الواقع الخطير، يبدو أن الأشد تضرراً من هذا الواقع وهذه التهديدات المناخية الجدية، هم دول العالم النامي، حيث دعا زعماء كل من كينيا وبنغلادش وبربادوس ومالاوي الدول الغنية إلى تحمل المسؤولية عن عدم تقديم المساعدة المالية الموعودة للتعامل مع تغيير المناخ، وقال لازاروس تشاكويرا رئيس مالاوي “الأموال التي تعهدت بها الدول المتقدمة للدول الأقل نمواً… ليست تبرعاً بل رسوم تنظيف”، مضيفاً، لن تقبل أفريقيا بشكل عام ولا مالاوي بشكل خاص الإجابة بـ لا. ليس بعد الآن”.
تعهدات الدول الغنية وفق البيانات والتصريحات كثيرة جداً، لكن يبقى الرادع الأكبر لهذه الأخطار المحدقة، بتطبيق آليات تنفيذ جدية، لأن المخاطر القادمة إلى هذا الكوكب كبيرة جداً، فهل سيلتزمون بالتنفيذ، أم ينتهي الأمر مع انقضاء القمة؟، إلى جانب دعم الدول النامية في هذا الأمر كامر ضروري ليس فقط لتلك الدول بل للجميع، أو أن الخطر سيكون ضاراً بالجميع.