موسكو – (رياليست عربي): قال الممثل الدائم لروسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل أوليانو، إن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن محطة الطاقة النووية في زابوروجي ليس له آثار تشغيلية وهو سياسي ودعائي بحت.
وقال، مثل هذا القرار ليس له أي عواقب عملية، فهو ذو طبيعة سياسية ودعائية، نظراً لأنه يحتوي على الكثير من الأخطاء والتشويهات الواقعية الجسيمة، فإن أهميتها تميل إلى الصفر، وربما حتى إلى السالب.
وفي اليوم السابق، تبنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا بشأن نتائج رحلة خبراء المنظمة إلى زابوروجي، وتدعو روسيا لسحب قواتها من المحطة، وبحسب ما ورد تم تبني نص القرار بأغلبية 26 صوتاً وامتناع سبعة أعضاء عن التصويت، روسيا والصين صوتت ضد القرار.
وقال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن فكرة إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة ليست جادة، وأضاف أيضاً أن انسحاب القوات المسلحة للاتحاد الروسي من أراضي المحطة سيؤدي على الفور إلى حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية ستحتل أراضي المحطة.
وفي 1 سبتمبر، وصلت بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى منطقة زابوروجي في يوم الزيارة، حيث صعدت القوات المسلحة الأوكرانية ضغطها على أراضي المحطة، ومن المعروف أن أربع قذائف انفجرت على مسافة 400 متر من وحدة الكهرباء الأولى، وحاول هبوط القوات الأوكرانية الاستيلاء على المحطة.
وتعد محطة زابوروجي للطاقة النووية هي أكبر محطة في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، تم أخذها تحت حماية القوات الروسية كجزء من العملية الخاصة في أوكرانيا ودونباس، وشددت موسكو على أن انسحاب الجيش الروسي من المنشأة قد يتحول إلى كارثة، لأن كييف قد تستخدم المحطة لاستفزازات وحشية.