فيينا – (رياليست عربي): قبل يومين من استئناف محادثات فيينا حول الملف النووي بين إيران والقوى العظمى، قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي في مقابلة بثت يوم السبت إن من المرجح أن تمارس الولايات المتحدة وشركاؤها ضغوطاً على إيران إذا استغلت المحادثات التي تستأنف في فيينا كذريعة لتسريع برنامجها النووي، طبقاً لموقع “العربية نت“.
وقال المبعوث الأمريكي إلى إيران” “إذا كانت إيران تعتقد أن بإمكانها استغلال هذا الوقت لتعزيز قوتها ثم تعود وتقول إنها تريد شيئاً أفضل، فلن ينجح ذلك.. وسنفعل نحن وشركاؤنا كل ما لدينا لعدم حدوث ذلك”.
بالتالي، هناك قلق حقيقي اليوم من مماطلة إيران قبيل يوم من موعد المفاوضات، تحت ذريعة التأخير لشراء الوقت ومحاولة تحقيق مكسب تفاوضي تستطيع من خلاله إجبار القوى الكبرى على تلبية شروطها مؤخراً وهي رفع العقوبات عنها دون قيد أو شرط، عبر وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان بالأمس.
وشدد جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، على أن إحياء الاتفاق النووي، الذي تهاوى منذ الانسحاب الأميركي منه عام 2018، والعودة إلى الالتزامات بات ملحاً وضروريا أكثر من أي وقت مضى، كما ألمح إلى وجود “إمكانية حقيقية” للعودة إلى المسار الصحيح للاتفاق المبرم بين طهران والقوى العالمية.
يذكر أن إيران تتمسك بمسألة وجوب تقديم ضمانات “جادة وكافية ” لعدم انسحاب الولايات المتحدة مجددا من الاتفاق، ما ترفضه الأخيرة حتى الساعة.