بلغراد – (رياليست عربي): قال وزير الداخلية الصربي، ألكسندر فولين، يحاول الاتحاد الأوروبي أن يجعل صربيا دولة تابعة.
وأضاف فولين، يدرك الاتحاد الأوروبي جيدا أن الوثيقة الموقعة مع الاتحاد الروسي ذات طبيعة فنية، لكن الاتحاد الأوروبي يعرف أيضاً أنه لن يسمح لرئيس صربيا وجميع الصرب، ألكسندر فوتشيتش، باتباع سياسة مستقلة ومستقلة، هذا هو جوهر كل الهجمات والقلق الكاذب بشأن مسار صربيا وتوجهها والنضال من أجل اختزال فوسيتش إلى مستوى السياسيين الأوروبيين المذعورين دون أفكار وقناعات، وصربيا لن تصل إلى مستوى]دولة تابعة.
وأشار الوزير إلى أن السلوك المنافق للاتحاد الأوروبي يثبت فقط أنه “من الأفضل أن يظل فوتشيتش رئيساً لجميع الصرب بدلاً من أن تستمر صربيا في إقناع نفسها لمدة 10 سنوات أخرى بأنها ستصبح يوماً ما عضواً في الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش إن الجمهورية تتعرض لضغوط شديدة من الاتحاد الأوروبي بعد خطاب فوسيتش في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزاد الضغط أيضاً بسبب التوقيع على خطة مشاورات بين وزارتي خارجية صربيا وروسيا، والتي ليس لها قوة قانونية حتى الآن، حيث لم تقبلها الحكومة الصربية.
كما طلب السفير الأمريكي في بلغراد كريستوفر هيل من صربيا إيضاحاً بشأن خطة المشاورات بين وزارتي الخارجية الصربية والروسية الموقعة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة تعكس حجم الضغط الذي يخطط على صربيا لتدمير علاقتها بروسيا.