بلغراد – (رياليست عربي): قال الرئيس ألكسندر فوتشيتش، إن صربيا تمكنت من تجنب صراع واسع النطاق في كوسوفو وميتوهيا، والذي كان سينتهي بـ “كارثة مع الناتو”.
وأضاف الرئيس الصربي، سوف أتحدث عن تفاصيل لماذا تمكنا من تجنب كارثة هذه المرة، ولماذا لم تأت سلطات بريشتينا إلى الشمال. لكننا كنا سنواجه كارثة مع حلف شمال الأطلسي – الناتو، وتمكناً من تجنبها في هذه اللحظة”.
تصاعد الوضع في كوسوفو وميتوهيا بشكل حاد في 6 ديسمبر/ كانون الأول، عندما بدأت القوات الخاصة من التشكيل غير المعترف به، مصحوبة بدوريات من بعثة الاتحاد الأوروبي، بالاستيلاء على مباني اللجان الانتخابية في شمال كوسوفو وميتوهيا.
كما نظم السكان الصرب أنفسهم بشكل عفوي وصدوا الكوسوفيين الذين عبروا نهر إيبار. في 8 ديسمبر/ كانون الأول، دخل حوالي 350 ضابط شرطة من كوسوفو إلى شمال مقاطعة الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي في عربات مدرعة وحاصروا شمال ميتروفيتشا.
وفي في 10 ديسمبر/ كانون الأول، ألقت شرطة كوسوفو في كوسوفسكا ميتروفيتشا القبض على الشرطي الصربي السابق ديان بانتيك بتهم ملفقة. رداً على ذلك، قام السكان الصرب بإغلاق الطرق في عدة مستوطنات بالحواجز.
وضعت سلطات كوسوفو غير المعترف بها قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى. وردا على ذلك، صرح نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع في صربيا ميلوس فوتشيفيتش ووزير الشؤون الداخلية لجمهورية براتيسلاف غاشيتش أن القوات المسلحة الصربية وقوات وزارة الداخلية في البلاد، بأوامر من فوتشيتش، أيضا في حالة تأهب، لكن في 28 ديسمبر/ كانون الأول، استقر الوضع.