بكين – (رياليست عربي): قال الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الحوار رفيع المستوى بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية في العالم، إن إثارة الشقاق والمواجهة تحت رعاية الديمقراطية تهدد العالم بكارثة.
وقال “نحن ندافع عن تجاوز الخلافات من خلال الحوار وحل الخلافات من خلال التعاون، ونعارض بشدة كل أشكال الهيمنة وسياسة القوة”.
وأشار شي جين بينغ إلى أن الصين ملتزمة بنموذج أمني قائم على الصدق والإنصاف والمنفعة المشتركة.
في الوقت نفسه، شدد الرئيس الصيني على أن ممارسة التحريض على النزاعات باسم الديمقراطية يتعارض مع روحها، وهو في حد ذاته انتهاك للديمقراطية. وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال ضارة فقط ولن تحظى بالدعم.
وصف وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو العلاقات الثنائية بين روسيا والصين بأنها ركيزة الاستقرار العالمي في العالم.
وفي نفس اليوم، قال فرانسوا أسيلينو، زعيم حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري الفرنسي، إن تصرفات السياسيين الغربيين ووسائل الإعلام ستؤدي إلى توحيد العالم كله ضد الغرب.
ومع اقتراب موعد زيارة الرئيس الصيني إلى روسيا، يبدو أن الأمور تتجه نحو مزيد من التصعيد المحموم على المستوى الدولي في ظل التحالفات والاصطفافات الدولية على خلفية الأزمة الأوكرانية التي ألقت بوبالها على العالم أجمع، في حين أن المستفيد الوحيد من ذلك هو الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يبدو أن القطبية الأحادية باتت من الماضي في ظل العلاقات الجية جداً بين موسكو وبكين.
ومع حادثة إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، يبدو أن الأمور تستوجب المزيد من تمتين العلاقات الصينية الروسية للحؤول دون التمادي أكثر من ذلك، أو أن الصدام سيكون وشيكاً.