واشنطن – (رياليست عربي): طالب رؤساء لجان بالكونغرس الأمريكي ، وكذلك رؤساء لجان الشؤون الخارجية في عدة دول أوروبية، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالتخلي عن سلطاته.
وجاء في النص: “تراقب حكوماتنا الوضع في فنزويلا عن كثب وستعمل معاً لمحاسبة مادورو إذا استمر في تجاهل الإرادة الديمقراطية للناخبين الفنزويليين وتعطيل الانتخابات المقبلة”.
ووقع الوثيقة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بن كاردين ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول، بالإضافة إلى زملائهم من أرمينيا وبلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا ومولدوفا وبولندا ورومانيا وأوكرانيا.
وأجريت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، والتي أسفرت عن فوز مادورو بنسبة 51.2% من الأصوات، في 28 يوليو/تموز الماضي، وفي حديثه إلى أنصاره خارج القصر الرئاسي، قال إن نجاحه كان “انتصاراً للسلام والاستقرار” وأظهر أن النظام الانتخابي في فنزويلا “شفاف”.
وفي وقت لاحق، طالبت حكومات الأرجنتين وغواتيمالا وكوستاريكا وبنما وباراغواي وبيرو وجمهورية الدومينيكان وأوروغواي والإكوادور السلطات الفنزويلية “بمراجعة نتائج” التصويت بشكل كامل بحضور مراقبين مستقلين، وأشار عالم السياسة ليدوفسكايا، في مقابلة مع إزفستيا، إلى أن هذه التصريحات مرتبطة بمحاولات سلطات الدولة التقرب من الولايات المتحدة من أجل الحصول على فوائد.
بالإضافة إلى ذلك، اعترفت السلطات الأمريكية رسميا بفوز مرشح المعارضة جونزاليس أوروتيا في الانتخابات التي جرت في فنزويلا، وقالت وزارة الخارجية إن إعلان المجلس الانتخابي الوطني للرئيس الحالي للبلاد نيكولاس مادورو فائزاً في الانتخابات لم يكن مصحوباً بأي أدلة داعمة.
بدورها، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا ترحب بالتعبير الناجح عن إرادة الشعب في فنزويلا وتؤكد التزامها بتعزيز التعاون بين البلدين، وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مادورو بفوزه في الانتخابات.