موسكو – (رياليست عربي): ذكرت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه إذا استمرت القوات المسلحة الأوكرانية في ضرب منشآت الطاقة الروسية، فإن الاتحاد الروسي يحتفظ بحق الرد.
وأشارت إلى أن الهجمات الأوكرانية، التي نفذت بعد موافقة رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي علناً على الامتناع عن ضرب منشآت البنية التحتية للطاقة الروسية، تشير إلى عجز كييف عن التفاوض وتظهر عدم رغبتها في تحقيق السلام.
وأكدت زاخاروفا “نحذر من أنه إذا واصل نظام كييف خطه التدميري، فإن الجانب الروسي يحتفظ بحق الرد، بما في ذلك الرد المتكافئ”.
خلال المحادثات بين الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في 18 مارس/آذار، أيد الزعيم الروسي فكرة امتناع موسكو وكييف بشكل متبادل عن شن هجمات على البنية التحتية للطاقة.
لكن بعد ذلك، نفذت القوات المسلحة الأوكرانية هجوما متعمدا بطائرة بدون طيار على منشأة للطاقة في قرية كافكازسكايا في إقليم كراسنودار.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أفراد الجيش الروسي قاموا بتحييد سبع طائرات هجومية بدون طيار كانت تستهدف منشآت الطاقة الأوكرانية.
بدوره، وعد زيلينسكي في 19 مارس/آذار بالامتناع عن شن هجمات على منشآت البنية التحتية للطاقة، ولكن في ليلة 21 مارس/آذار، فجرت القوات المسلحة الأوكرانية محطة قياس الغاز “سودجا” (GIS) في منطقة كورسك، والتي تم من خلالها ضخ الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية، وفي نفس الليلة، شنت القوات المسلحة الأوكرانية عدة ضربات على محطة كورسك للطاقة النووية.