بكين – (رياليست عربي): ذكر رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية لي تشيانغ أن العلاقات الودية بين روسيا والصين صمدت في وجه الاضطرابات الدولية.
وأضاف قائلاً: لقد صمدت الصداقة الصينية الروسية في وجه الاضطرابات الدولية ولها تاريخ طويل، يمكننا أن نقول إن صداقتنا قوية وقوية ولا تتزعزع، وقال خلال المفاوضات مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين: “إنها أصولنا القيمة المشتركة”.
ووفقاً للي تشيانغ، فإن التعاون متعدد الأوجه بين الدول يظهر التنمية المستقرة والاستدامة، وأشار رئيس مجلس الدولة إلى أنه في مواجهة الوضع الدولي الصعب، فإن الصين مستعدة للمضي قدماً مع الجانب الروسي، مع التركيز على استراتيجيات قادة الدول، وأضاف أن بكين مستعدة أيضاً للارتقاء بالشراكة إلى مستوى أعلى لصالح الشعوب وضمان المساواة والعدالة في العالم.
وتجري المفاوضات في موسكو في إطار الاجتماع العادي الـ 29 لرئيسي حكومتي البلدين.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء إلى أن موسكو وبكين، تحت قيادة قادة بلديهما، قد وصلتا إلى مستوى نوع جديد من العلاقات الدولية، وأوضح أنه يتم تعزيز الثقة السياسية المتبادلة في العلاقات بين الدول، ويتم تعزيز التعاون المثمر متعدد الأوجه، وتتجذر المشاعر الودية بين الناس تجاه بعضهم البعض بعمق، ويجري تفاعل دولي وثيق وفعال.
وفي شهر مايو، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة دولة للصين. وخلال المفاوضات الموسعة، أشار إلى أن تحويل المدفوعات إلى العملات الوطنية أعطى قوة دافعة لتوسيع التدفقات التجارية، وأشار الرئيس إلى أن 90٪ من جميع المدفوعات بين الاتحاد الروسي والصين تتم بالروبل واليوان.
بالإضافة إلى ذلك، قال الزعيم الروسي إن بكين وموسكو راكمتا قدراً كبيراً من التعاون العملي؛ والصين هي الشريك الرئيسي لروسيا في المجال التجاري والاقتصادي .
وفي المحادثات التي جرت بصيغة محدودة، لفت الرئيس الروسي الانتباه إلى أن البلدين يوليان أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية، وهو ما تدل عليه أيضا توجهات الزيارات الخارجية الأولى لرؤساء الدولتين بعد إعادة الانتخابات.