واشنطن – (رياليست عربي): قال رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي إنه سيحاول التفاوض مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن رفع سقف الديون الفيدرالية ويقترح عليه خفض الإنفاق في عدد من المجالات، بما في ذلك الأسلحة، طبقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال“.
واقتبست الصحيفة بعضاً من كلمات رئيس مجلس النواب الأمريكي، الذي قال، دعونا نجلس معاً، دعونا نرى أين يمكننا تغيير سلوكنا، لماذا يجب أن نجلس ونقول بغطرسة، “لا، الحكومة لا تهدر؟”.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء أن خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكية، أصدرت تقريراً، عن الدعم المالي المباشر لكييف، ويدعو الكونغرس للنظر فيما إذا كان تمويل أوكرانيا يمكن أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في حالات الهدر أو الاحتيال أو إساءة الاستخدام.
وكان قد قال ممثل الحزب الجمهوري للولايات المتحدة الأمريكية، مات جويتز، إن على البيت الأبيض إعادة النظر بجدية في تمويل تسليح أوكرانيا باعتباره الأولوية الرئيسية لسياسة البلاد الخارجية.
كما دعا الجمهوري إلى مراجعة البنتاغون، مشيراً إلى أن الأموال يتم إرسالها إلى كييف دون الإبلاغ المناسب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في السادس من يناير / كانون الثاني الجاري، إن الولايات المتحدة خصصت حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار لأوكرانيا.
ووصفت جان بيير حزمة المساعدات الجديدة بأنها الأكبر، وستشمل مركبات قتال مشاة ومدافع هاوتزر وناقلات جند مدرعة وصواريخ أرض – جو، على وجه الخصوص، تم تخصيص 225 مليون دولار لخلق إمكانات طويلة الأجل وتحديث القوات المسلحة لأوكرانيا.
في ديسمبر 2022، صرح مكارثي أنه لا يدعم التخصيص غير المحسوب للأموال لأوكرانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الغربية تعاونها مع أوكرانيا على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية جمهوريات دونباس، واتخذ قرار عقده من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تفاقم الأوضاع في المنطقة بسبب قصف الجيش الأوكراني.