لندن – (رياليست عربي): تحدث المحلل السياسي البريطاني أناتول ليفين، في مقال نشر على بوابة “أونهيرد”، عن ثلاث خطوات رئيسية يتعين اتخاذها لحل النزاع في أوكرانيا سلمياً .
ووفقا للخبير، فإن فرض حظر على الصواريخ طويلة المدى التي يمكن أن تصل إلى عمق روسيا أمر بالغ الأهمية، ولكن بشرط أن تقوم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بأقوى الأسلحة والمساعدة في تعزيز الخطوط الدفاعية.
وقال ليفن أيضاً إنه يجب تعليق بعض العقوبات الغربية ضد روسيا بشرط رسمي مفاده أنه إذا استؤنف الصراع، فإن القيود ستكون سارية مرة أخرى، وأدرج المحلل السياسي الحظر المفروض على واردات الغاز واستبعاد الاتحاد الروسي من نظام سويفت المصرفي باعتباره قيوداً من هذا القبيل.
كما وأشار المحلل السياسي، فإن أي اتفاق سلام يجب أن تتم الموافقة عليه رسمياً من قبل الأمم المتحدة ودول البريكس، لأنهم مهتمون بحل الصراع.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، قال عضو البوندستاغ (برلمان جمهورية ألمانيا الاتحادية) من مجموعة حزب اليسار، جريجور جيسي، إنه يتعين على الغرب أن يعرض على روسيا هدنة مع تعليق إمدادات الأسلحة إلى كييف، وهو مقتنع بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على الحفاظ على سلامة أراضيها بالسبل المسلحة دون المخاطرة بالتصعيد الحتمي.
في وقت سابق، في 29 نوفمبر، أشار جهاز المخابرات الخارجية إلى رغبة الناتو في تجميد الصراع في أوكرانيا من أجل استعادة القوات المسلحة الأوكرانية، ويشار إلى أن الغرب يخطط لاستخدام التجميد المؤقت في الصراع لاستعادة الجيش الأوكراني والاستعداد لهجوم مستقبلي.
وقبل ذلك، في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، إن تجميد الصراع في أوكرانيا ليس مناسبًا لروسيا، وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن رئيس الدولة فلاديمير بوتين مستعد للاتصالات والمفاوضات.
ولا تزال العملية الخاصة لحماية دونباس، التي أعلن بوتين عن بدايتها في 24 فبراير 2022، مستمرة، ويأتي هذا القرار على خلفية تدهور الوضع في المنطقة.