القدس – (رياليست عربي): وافقت حركة حماس الفلسطينية على تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن مع إسرائيل، نحن نتحدث عن إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل ضمانات أميركية لمنع بدء عملية برية جديدة في رفح جنوب قطاع غزة، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية”.
ونقلت القناة عن ممثل حماس قوله: “تم الحصول على ضمانات أمريكية (لمنع عملية في رفح) عبر وسطاء مصريين وقطريين، ومن المقرر أن يجتمعوا مع ممثلي الحركة في القاهرة يوم أمس السبت”.
وذكرت تقارير إعلامية أن أعضاء حركة حماس وافقوا على تنفيذ الشروط الأولية للصفقة، حيث أن السلطات الإسرائيلية مستعدة لإعادة عدد غير محدود من الأسرى الفلسطينيين إلى قطاع غزة، كما أبلغوا سابقاً زملائهم الأمريكيين.
وأشارت القناة إلى أن “الجانبين اتفقا على إطلاق سراح المزيد من الرهائن والالتزام بوقف الأعمال العسكرية لفترة أطول”.
وتؤكد القناة أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن أيضاً هدنة بين الطرفين لمدة 40 يوماً مع إمكانية التمديد مرة أخرى، وفي الوقت نفسه، فإن الممثلين الأميركيين، كما أشارت وسائل الإعلام، سيطالبون بالانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين من قطاع غزة بعد 124 يوما من استيفاء جميع شروط الصفقة.
وذكرت قناة “الحدث” التلفزيونية أن وفوداً من مصر وإسرائيل وقطر والولايات المتحدة وحماس عقدت اجتماعات في القاهرة في 4 مايو/أيار للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الرهائن في قطاع غزة، وتم العمل الرئيسي على الاتفاق على المرحلة الثالثة من التسوية التي ستحدد شروط وقف الأعمال العسكرية في القطاع الفلسطيني.
وقبل ذلك، أفادت شبكة “سي إن إن” أن حركة حماس تلقت عرضاً جديداً من مصر لإطلاق سراح 33 رهينة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في المنطقة. ولا يزال أكثر من 100 شخص رهائن لدى حماس.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أخضعت حماس إسرائيل لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، وغزت أيضاً المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل بالانتقام من أهداف في قطاع غزة.