تقدم العملية العسكرية في أرتيموفيسك وعقوبات كييف وتبرع ماسك.. ما أبرز التطورات؟

موسكو – (رياليست عربي): احتلت قوات فاغنر الهجومية الروسية خمس كتل في غرب أرتيموفيسك في غضون يومين، وفقاً لتقارير وزارة الدفاع، وأكدت الوزارة أن تحركاتهم كانت مدعومة من قبل المظليين، وكذلك الطيران والمدفعية الروسية

الوضع حول أرتيموفيسك

بدأ الجيش الأوكراني في تشاسوفوي يار وكونستانتينوفكا، الواقعين بالقرب من أرتيموفيسك، في التمرد – لقد “ألقوا أسلحتهم، وبدأوا في الانسحاب، بالإضافة إلى ذلك، الآن لا يوجد موطئ قدم أوكراني على الضفة اليسرى لمنطقة خيرسون.

كما نفى حاكم منطقة خيرسون بالوكالة فولوديمير سالدو التقارير حول ظهور رأس جسر أوكراني في المنطقة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وقال إن الجيش الروسي يسيطر سيطرة كاملة على المنطقة”.

عقوبات جديدة من كييف

فرضت أوكرانيا عقوبات جديدة ضد المنظمات والأفراد الروس، تشمل القائمة السوداء، على وجه الخصوص، لجنة الانتخابات المركزية للاتحاد الروسي وجميع الأحزاب البرلمانية الخمسة، والشركات التابعة لـ VTB وروس بنك، بالإضافة إلى عشرات الشركات والمؤسسات، بما في ذلك تلك المسجلة خارج روسيا.

بالإضافة إلى ذلك، فرضت كييف عقوبات شخصية على 25 روسياً، من بينهم أقارب رجل الأعمال فلاديمير بوتانين والسناتور سليمان كريموف.

عقوبات غربية محتملة

قد يُدرج الاتحاد الأوروبي في الحزمة التالية من العقوبات المناهضة لروسيا حظرًا على عبور البضائع عبر أراضي الاتحاد الروسي، فضلاً عن قيود إضافية على بعض الدول الروسية، ووفق مصادر، فإن شركة روساتوم، على الأرجح، لن تكون مدرجة في القائمة السوداء.

مجموعة السبع تدعم تمديد صفقة الحبوب

تدعم دول مجموعة السبع تمديد صفقة الحبوب التي تنتهي في منتصف مايو المقبل، وتوسيع الاتفاقية، وفق ما ذكره بيان مشترك عقب اجتماع وزراء الزراعة بالجمعية الذي عقد يومي 22 و 23 أبريل في مدينة ميازاكي.

بالمقابل، أكد نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرجي فيرشينين سابقاً أن موسكو مستعدة لتمديد صفقة الحبوب لمدة 60 يوماً أخرى، لكنها تحتاج إلى “إحراز تقدم ملموس بشأن القضايا المنهجية الكبيرة”، دون حل ما يستحيل إزالة الحواجز التي تحول دون الوصول من المواد الغذائية والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية.

تبرع ماسك إلى كييف

أعلن رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك أنه تبرع بمبلغ 100 مليون دولار لأوكرانيا، وكتب عن ذلك على تويتر رداً على الكاتب الأمريكي ستيفن كينج.

وأشار إلى أنه رفض “أموال وزارة الدفاع”، وجدير بالذكر أنه في أكتوبر 2022، طلبت شركته سبيس إكس من البنتاغون تولي تمويل نظام ستارلينك، لكن في النهاية، قال ماسك إنه سيواصل دفع ثمنها بنفسه.

وتعمل أوكرانيا بدعم غربي على الضغط على روسيا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، في وقت يتقدم به الجانب الروسي بينما تنتظر كييف المزيد من التسليح للبدء بهجومها المضاد، وهذا لن يغير حقيقة أن اقتراب الغرب من التخلي عنها بات أقرب من أي وقت مضى وسط توقعات بأن يكون ذلك في الخريف المقبل والإذعان للطلبات الروسية بشكل جدي.