أنقرة – (رياليست عربي): قال الممثل الرسمي للوزارة، تانجو بيلجيتش، إن وزارة الخارجية التركية دعت فرنسا إلى الاعتراف بالنتائج السلبية لماضيها الاستعماري وعدم محاولة الابتعاد عن الحقائق التاريخية.
وفي وقت سابق، خلال زيارة للجزائر، زعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجود هياكل استعمارية جديدة في تركيا وروسيا والصين “تظهر نشاطاً وخططاً إمبريالية” وتعارض الجمهورية الخامسة.
وقال بيلجيتش، نأمل أن تتمكن فرنسا في المستقبل القريب من التعرف على عواقب ماضيها الاستعماري، ولن تحاول الابتعاد عن الحقائق التاريخية، وإلقاء بظلالها على تركيا أو أي دولة أخرى”.
وشددت الخارجية التركية على عدم مقبولية اتهامات الرئيس الفرنسي للسلطات التركية.
كما لفتت أنقرة الانتباه إلى التطوير النشط للتعاون متبادل المنفعة مع الجزائر، التي تحافظ على اتصالاتها مع تركيا كشريك استراتيجي للاتحاد الأفريقي.
إذا كانت باريس تعتقد أن هناك تصوراً سلبياً لفرنسا في القارة الأفريقية، فإن السبب في ذلك هو الماضي الاستعماري، وكذلك محاولات الحفاظ على نفوذها السابق في القارة اليوم من خلال طرق مختلفة، تحتاج باريس أولاً من الجميع الاعتراف بالمشكلات المرتبطة بماضيها ومحاولة حلها وليس تحميل اللوم على عاتق الدول الأخرى.
الجدير بالذكر، أنه في وقت سابق، ذكرة إذاعة سبوتنيك، أن سبب اتهام المجر للشركات متعددة الجنسيات بالسعي لإنشاء “الولايات المتحدة الأوروبية”.