طرابلس – (رياليست عربي): كشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن أنقرة عازمة على مواصلة الوقوف إلى جانب ليبيا وأذربيجان لدعم قضيتهما.
وقال أكار في تصريحات تتزامن مع زيارة رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة إلى تركيا، أن جنودهم ليسوا أجانب في ليبيا، وإنما يواصلون أنشطتهم هناك بدعوة من الحكومة.
وأكد الوزير التركي بأنه ينبغي على الجميع إدراك أن الوجود التركي في ليبيا هو تعاون عسكري وتعليمي، واستشارات تقدمها تركيا لصالح الحكومة وفقاً للتفاهمات بين الطرفين.
ووصف أكار ما تقوم به بلاده في ليبيا، وبما تقوم به الدول الأخرى في مهام مختلفة، لكنهم يصرون على عدم فهمه لأنهم يبذلون قصارى جهدهم للتشهير بتركيا، مشيراً إلى أن هذا التشهير وحملات التضليل ليست لها أي قيمة.
في سياق متصل، عُقد ظهر الأمس بقصر وحيد الدين بإسطنبول، جلسة عمل بين رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.
وبحسب المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة الليبية فقد حضر الاجتماع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون العامة ومستشار المحافظ، كما حضر من الجانب التركي وزراء التجارة والمالية، ومحافظ المصرف المركزي التركي، ورئيس المخابرات العامة.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماع الثاني لمجلس التعاون الاستراتيجي الليبي – التركي بمدينة طرابلس في أكتوبر/تشرين الأول المقبل وبحضور الرئيس أردوغان.
وأضاف مناقشة عودة الشركات التركية للعمل في ليبيا، وضرورة معالجة المشاكل القائمة بشأن ذلك خاصة ما يتعلق بموضوع خطابات الضمان والديون المتراكمة، وتم وضع جملة من الإجراءات التنفيذية التي ستساعد في العودة القريب.
ووفق بيان المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الليبية، فإنه تم الاتفاق على وضع جملة من التسهيلات الإدارية والفنية، التي سيتم من خلالها زيادة حجم التبادل التجاري، وتوقيع عدد من الاتفاقيات بشأنها والتي ستسهم في تحقيق ذلك.