واشنطن – (رياليست عربي): بينما تستمر الولايات المتحدة بالضغط على إيران عبر فرض عقوبات قبيل عودة المفاوضات، كشفت مصادر أميركية رفيعة أن هناك شكوكاً كبيرة لدى المسؤولين في واشنطن في أن تحقق المحادثات القادمة بشأن الاتفاق النووي الإيراني النتائج المرجوة، طبقاً لموقع “العربية نت“.
المصادر كشفت أيضاً عن نوايا أمريكية تناقش فرض مزيد من العقوبات على إيران وذلك بينما يلتقي الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن حلفاءه الرئيسيين على هامش مجموعة العشرين، وذلك بعد شعور الإدارة الأمريكية بالتشاؤم خصوصاً بعدما عيّنت الحكومة الإيرانية الجديدة فريق تفاوض بقيادة معارضي الاتفاق، كاشفة عن أن هناك نقاش مستمر في الأروقة الأميركية حول كيفية المضي قدماً، ومدى زيادة الضغط على إيران.
ولفتت المصادر إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها أكثر استعداداً الآن لفرض تكلفة أعلى على إيران لفشلها في التوصل إلى تفاهم إذا استمرت الأخيرة بتطوير سلاح نووي، لكن بايدن سيناقش هذه التكلفة خلال لقاءه قادة العالم في قمة العشرين، حتى لو استمرت المحادثات مع طهران.
وتتطابق الرؤية الأوروبية مع الأمريكية، حيث قال دبلوماسي أوروبي إن استعداد طهران لاستئناف المحادثات ليس حلاً، إلا أنه خطوة ذات مغزى معقول إلى الأمام، مضيفاً أن تأخر إيران في العودة إلى المحادثات في فيينا هو تكتيك للمماطلة بينما تواصل البلاد تطوير برنامجها النووي.
وجاءت هذه التطورات بينما فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة، لتكثف بذلك الضغط على طهران قبيل إعادة إطلاق المفاوضات بشأن برنامجها النووي.