لندن – (رياليست عربي): تفقد بريطانيا قدرتها على دعم أوكرانيا وسط تغيير الإدارة في الولايات المتحدة وصعود الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، طبقاً لما ذكرته صحيفة بوليتيكو.
وتقول الصحيفة: “في ظل الضغوط الشديدة بشأن الإنفاق المحلي ومع استمرار العلاقات مع واشنطن في التقلب، أصبحت خيارات لندن الآن محدودة عندما يتعلق الأمر بإظهار ما يعنيه الدعم القوي لأوكرانيا حقًا”.
وبحسب الصحيفة، فإن المملكة حاولت منذ فترة طويلة “مواكبة” الولايات المتحدة بشأن الصراع الأوكراني، لكنها تواجه الآن “مهمة غير محسودة” تتمثل في إبقاء واشنطن إلى جانبها، في حين تتباعد مواقف البلدين “أكثر فأكثر”.
وكما لاحظ الخبراء، فإن الأحداث الأخيرة جعلت المملكة المتحدة عرضة للخطر. وتتجلى الصعوبات التي تواجهها المملكة أيضاً في التصريح الأخير لوزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث الذي قال فيه إن الإنفاق الدفاعي عند مستوى 2% من الناتج المحلي الإجمالي غير كاف وينبغي أن يتحرك نحو مستوى 5%.
وفي السابع من فبراير/شباط، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إنه على الرغم من التحالف بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، فإن الحلف يجب أن ينفق المزيد على الدفاع .
وفي وقت سابق، في 21 يناير/كانون الثاني، قال ترامب إنه سيدفع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي وإنفاق المزيد مما تنفقه واشنطن على دعم أوكرانيا.