واشنطن – (رياليست عربي): عارضت سبع دول أعضاء في الناتو انضمام أوكرانيا إلى الحلف، وكتبت صحيفة بوليتيكو عن ذلك نقلاً عن مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين في المنظمة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة المنتهية ولايتها لدى حلف شمال الأطلسي جوليان سميث للصحيفة إن “الحلف اليوم لم يصل إلى النقطة التي يكون فيها مستعدا لعرض أو دعوة العضوية لأوكرانيا”.
ومن بين الدول التي تمنع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي الولايات المتحدة وألمانيا والمجر وسلوفاكيا وبلجيكا وسلوفينيا وإسبانيا، وتجدر الإشارة إلى أن الأعضاء الرئيسيين في التحالف يشعرون بالقلق أيضاً بشأن إمكانية الانجرار إلى صراع مسلح مع روسيا.
ومع ذلك، أكد المسؤولون أنه لا الولايات المتحدة ولا ألمانيا تستبعد إمكانية انضمام أوكرانيا إلى التحالف في المستقبل.
وفي وقت سابق، في 17 أكتوبر/تشرين الأول، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي انتهت فترة ولايته في مايو/أيار، إنه خلال زيارته للولايات المتحدة، وفي محادثة مع المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، قال إنه من أجل كسب الصراع الحالي، ويجب على كييف إما أن تمتلك أسلحة نووية ، أو أن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي.
وأشار إلى أن دول الحلف ليست منخرطة في الصراع العسكري في أوكرانيا، وبالتالي فإن “الناس جميعا على قيد الحياة” هناك، وفي هذا الصدد، فإن أوكرانيا سوف تختار العضوية في حلف شمال الأطلسي بدلاً من الأسلحة النووية.
بدوره، وصف وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي بأنه بداية الحرب العالمية الثالثة، بالإضافة إلى ذلك، أضاف أن الجانب المجري يعارض دائماً إثارة المواجهة المباشرة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
في 7 أكتوبر، قالت نائب الرئيس الأمريكي والمرشحة لمنصب رئيس الدولة، كامالا هاريس، إنها تخطط لحل قضية توسيع الناتو وضم أوكرانيا عند ظهورها، وقالت إن الولايات المتحدة في الوقت الحالي “تدعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها”.
وقدمت أوكرانيا طلباً للانضمام إلى الناتو على أساس عاجل في 30 سبتمبر 2022، ثم قال رئيسها فلاديمير زيلينسكي إن البلاد في الواقع عضوة بالفعل في التحالف وتفي بمعاييره.