نيويورك – (رياليست عربي): واجهت الولايات المتحدة مقاومة من بعض الشركاء بسبب الجهود المبذولة لإخراج إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأةـ طبقاً لصحيفة “بوليتيكو”.
ووفقاً لهم، من غير المرجح أن تعلن العديد من الحكومات موقفها الرسمي قبل يوم الانتخابات. ومع ذلك، حسب رأيهم، سيتعرض الناخبون لضغط قوي، بما في ذلك من ناشطين خارجيين، للاتفاق مع الولايات المتحدة، لكن ومع ذلك، قال مصدر في وزارة الخارجية لصحيفة بوليتيكو إن بعض “الشركاء المعتادين للولايات المتحدة قد يكونون أكثر قلقاً” من المعتاد بشأن تصرفات واشنطن.
ووفقاً للصحيفة، يمكن تقسيم الدول الحذرة إلى ثلاث مجموعات. يعتقد الأول أن الولايات المتحدة تسعى إلى إجراء تصويت سريع للغاية بشأن إيران، لذلك حُرم المشاركون الآخرون في المناقشة من الاهتمام، وتجادل الأخيرة بأن العديد من الدول لديها سجلات سيئة في مجال حقوق المرأة، لكن هذا لا يمنعها من العمل في اللجان بشأن مثل هذه القضايا، والتي تبدو غير متسقة.
كما تعتقد مجموعة ثالثة أنه إذا أصبح الاستبعاد من اللجان أمراً شائعاً، فقد تصبح حكوماتهم ضحية لهذه الممارسة، “لقد سمعت العديد من الدبلوماسيين يقولون إنهم يعتقدون أن تصرفات إيران حقيرة، لكنهم قلقون من أن الولايات المتحدة ستستخدم هذا التكتيك الإقصائي أكثر في المستقبل، اليوم هي إيران، في اليوم التالي يمكن أن تكون أنت”.
وكانت قد قالت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إن السلطات الأمريكية تنوي العمل مع شركاء لإخراج إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.
كما أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة هي المسؤولة عن دعم معايير حماية وتعزيز حقوق المرأة، كما تقوم بوضع مقترحات لتنفيذها بالشكل الصحيح. تتكون اللجنة من 45 دولة عضو في الأمم المتحدة، يتم انتخابها لمدة 4 سنوات. ينتهي التمثيل الإيراني في اللجنة في عام 2026.
وبدأت الاضطرابات في إيران في 16 سبتمبر/ أيلول بعد موت الشابة محساء أميني البالغة من العمر 22 عاماً وبحسب الرواية الرسمية، احتجزت الشرطة أميني لارتدائها الحجاب بشكل غير لائق، أثناء الاستجواب، أصيبت بنوبة قلبية ماتت منها، ومع ذلك، انتشرت معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن أميني تعرضت للضرب على أيدي الشرطة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أصدرت هيئة الطب الشرعي الإيرانية تقريراً رسمياً عن سبب وفاة الفتاة، تفيد بأنها لم تصب بأذى.