واشنطن – (رياليست عربي): قال روبرت كينيدي جونيور، الذي انضم إلى معسكر المرشح، خلال حملة انتخابية ومسيرة حاشدة في أريزونا من الجمهوري دونالد ترامب، في أبريل 2022، أرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون إلى كييف لإنهاء معاهدة السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار إلى أن نية الناتو تطويق روسيا وهو عمل عدائي نادراً ما تشرحه وسائل الإعلام الساذجة للأمريكيين.
وأضاف: “لقد تخلت أمريكا عن اتفاقيات مينسك للسلام التي أبرمت بين روسيا وأوكرانيا، ثم في أبريل 2022 أردنا الحرب بشدة لدرجة أن الرئيس الأمريكي أرسل بوريس جونسون إلى أوكرانيا لإجبار الرئيس فلاديمير زيلينسكي على خرق الاتفاق الموقع بالفعل مع الروس”.
وأكد السياسي أن أوكرانيا في الوضع الحالي هي ضحية الغرب وألعابه السياسية.
وقد دعا كينيدي جونيور مراراً وتكراراً إلى إنهاء الصراع الأوكراني، وتحدث أيضاً عن قرار أوكرانيا غير المعقول بالتخلي عن إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام مع الاتحاد الروسي في عام 2022، ففي 27 يونيو، كتب على شبكة التواصل الاجتماعي X أنه كان بإمكان كييف أن تبرم معاهدة سلام مع موسكو قبل عامين بخسائر أقل بكثير، وكان الجنون الحقيقي من جانب واشنطن هو منع ذلك .
وفي 26 يونيو/حزيران، قال زعيم حزب “الإصلاح في المملكة المتحدة” الشعبوي اليميني البريطاني، نايجل فاراج، إن رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون مسؤول عن مقتل جنود أوكرانيين في منطقة العمليات الخاصة، لأنه هو الذي وطالبت كييف بعدم توقيع معاهدة سلام مع موسكو في عام 2022.
وقد أشارت روسيا مراراً وتكراراً إلى استعدادها للمفاوضات، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 14 يونيو/حزيران إن روسيا تسعى دائماً إلى تحقيق السلام، وهي مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات حتى في أي وقت كان، وأشار إلى أن ذلك سيصبح ممكنا عندما تسحب كييف قواتها من المناطق الروسية وتتخلى رسمياً عن نواياها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقد تم رفض المبادرة في الغرب وفي كييف. ووصف الرئيس الأوكراني زيلينسكي، الذي انتهت فترة ولايته في 20 مايو، الاقتراح بأنه إنذار نهائي، بدوره، قال مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، إن المبادرة من المفترض أنها لا تحتوي على “مقترحات سلام حقيقية”، كما رفضه المستشار الألماني أولاف شولتز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.