نيودلهي – (رياليست عربي): لا جدوى من التركيز على أن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يتمكن من نطق اسم ولي العهد السعودي بشكل صحيح في قمة مجموعة العشرين، فمن الأفضل الالتفات إلى فشل الزعيم الأميركي في هذا الحدث.
بالتالي، سيتم الحديث عن اسم ولي العهد السعودي، وليس عن فشل بايدن في إقناع قمة مجموعة العشرين بإصدار قرار يدين روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من هذه الأمثلة: فخلف “الضجيج” حول التحفظات أو العثرات التي يرتكبها كبار الساسة الأمريكيين، فإنهم يخفون إخفاقات الولايات المتحدة في السياسة الخارجية.
في الوقت نفسه، يجب الانتباه إلى حقيقة أن بايدن يجب أن يُنظر إليه على أنه سياسي ذو خبرة.
أما بما يتعلق بالملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن اهتمام بايدن متعلق بالصراع، أما ماسك مهتم ببيع كتاب السيرة الذاتية بأعداد كبيرة، لذلك أطلق تصريحات صاخبة في الأيام الأخيرة.
بالتالي، لا يستطيع السياسيون رفيعو المستوى إعداد جميع خطاباتهم دون مشاركة المساعدين، لكن السؤال هو ما إذا كان بايدن يشارك في تطوير النصوص المعروضة على الملقن.
وبعد حادثة أخرى لبايدن في منتدى عالمي، أثناء محاولته التعبير عن امتنانه في قمة مجموعة العشرين في الهند في 9 سبتمبر/أيلول، أخطأ بايدن مرتين في كتابة اسم ولي العهد السعودي أثناء القراءة من الملقن الذي يعتمد عليه في خطاباته.
ويعد جو بايدن البالغ من العمر 80 عاما أكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة، وتصبح صحته بانتظام سببا للنقاش والقلق بين المواطنين. سلوكه الغريب وأخطائه المتكررة تجعل العديد من الأمريكيين يشككون في قدراته العقلية، خاصة وأنه قد خلط السياسي مراراً وتكراراً بين أسماء الدول وتعثر عند صعوده إلى الطائرة.