واشنطن – (رياليست عربي): ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأفعاله، يضر بالبلاد أكثر مما ينفعه، كما أنه يحرض العالم كله ضد تل أبيب، طبقاً لقناة MSNBC.
وأضاف بايدن، أن “لديه (نتنياهو) الحق في الدفاع عن إسرائيل، والحق في مواصلة اضطهاد حماس، ولكن يجب عليه إيلاء المزيد من الاهتمام للأرواح البريئة التي فقدت نتيجة الإجراءات المتخذة، في رأيي، إنه يضر إسرائيل أكثر من مساعدتها من خلال جعل بقية العالم يقف ضد ما تمثله إسرائيل”.
وأشار بايدن أيضاً إلى أنه يود أن يتم تنفيذ عملية تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع بين إسرائيل وحماس قبل بداية شهر رمضان، في 11 مارس/آذار.
وفي الوقت نفسه، أكد بايدن خلال المقابلة أن واشنطن ليس لديها “خط أحمر” فيما يتعلق بالإجراءات الإسرائيلية في غزة، “لن أترك إسرائيل أبداً، وقال الرئيس الأمريكي: “إن دفاع إسرائيل لا يزال حاسما، لذلك لا يوجد خط أحمر”.
وكان قد تظاهر آلاف المتظاهرين في تل أبيب، مطالبين مرة أخرى باستقالة الحكومة والإفراج عن رهائن حماس. وخلال الاحتجاجات، اعتقلت الشرطة 16 شخصا.
وذكرت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة ستدعم وقفاً فورياً لإطلاق النار في قطاع غزة لأول مرة عند مناقشة الصراع في الشرق الأوسط في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ووفقا له، أدرجت واشنطن في مشروع القرار لغة بشأن “وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبا في قطاع غزة، إلى جانب إطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأظهر استطلاع للرأي أن رأي السكان الأمريكيين في إسرائيل قد وصل إلى أسوأ مستوى له منذ 20 عاماً وسط تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أفاد 58% فقط من المستطلعين أن موقفهم “إيجابي للغاية” أو “إيجابي في الغالب” تجاه إسرائيل.
وقال مصدر إزفستيا إن دوائر الجيش الإسرائيلي تتحدث عن إطالة أمد الصراع لعدة سنوات، في الوقت نفسه، كما قالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي الرائد آنا أوكولوفا، من المستحيل تحديد توقيت الانتهاء من العملية بدقة، لأن ذلك سيعتمد على مقاومة حماس.
كما قال نتنياهو في منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي إن إسرائيل تعتزم مواصلة العملية في قطاع غزة حتى هزيمة حماس بشكل كامل ، وسيستمر القتال لعدة أشهر، ثم أشار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ إلى ضرورة القضاء على حماس “لتأمين مستقبل أفضل للفلسطينيين”.