باكو – (رياليست عربي): ذكر مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، أن باكو مستعدة للمشاركة في الاجتماع الثلاثي في بروكسل بصيغة الاتحاد الأوروبي وأذربيجان وأرمينيا في المستقبل القريب.
وأوضح حاجييف أنه “في الوقت نفسه، يدعم الجانب الأذربيجاني الحوار والمفاوضات المباشرة والثنائية بشأن عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا ومعاهدة السلام”.
كما هنأ السياسي إسبانيا على التنظيم الناجح لاجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في غرناطة وشكرها على عزمها المساهمة في تطوير الحوار الأرمني الأذربيجاني.
وأصبح من المعروف أن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل سيجتمعون في غرناطة لمناقشة إجراءات الاتحاد الأوروبي اللازمة لتطبيع العلاقات بين يريفان وباكو.
وكان من المفترض سابقاً أن يشارك الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضاً في الاجتماع، لكنه ألغى في 4 أكتوبر/تشرين الأول رحلة إلى إسبانيا، مشيراً إلى “موقف باريس المدمر” ورفض ألمانيا وفرنسا عقد الاجتماع في تركيا، كما أعلنت إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلغاء رحلته إلى غرناطة.
وكانت قد سيطرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، نتيجة لإجراءات مكافحة الإرهاب، على المنطقة وطالبت بالانسحاب الكامل للأفراد العسكريين الأرمن من هناك، وفي اليوم التالي، اتفق الطرفان على وقف كامل للأعمال العسكرية.
على هذه الخلفية، عُقد في 21 سبتمبر اجتماع في يفلاخ بين أرمن كاراباخ ومندوبي أذربيجان، وعقب نتائجهم، قال ممثل الرئيس الأذربيجاني للمهام الخاصة إلتشين أميربيكوف، إن اللقاء سيساعد في التوصل إلى إبرام معاهدة سلام بين باكو ويريفان، وفي 4 أكتوبر، أعلن باشينيان استعداده لإبرام اتفاق سلام مع أذربيجان.