طرابلس – (رياليست عربي): قالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، إن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أطلع السفير ريتشارد نورلاند، في تونس اليوم، على خطط الجزائر لاستضافة وزراء خارجية دول الجوار دعما لانتخابات ليبيا والجهود المبذولة لوقف انتشار العنف المنطلق من الجنوب الليبي.
وتابعت السفارة عبر سلسلة تغريدات نشرتها على حسابها بموقع تويتر، بأن الولايات المتحدة ترحب بهذه المبادرة في إطار الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في ليبيا والمنطقة، وتأمين انسحاب القوات الأجنبية بما في ذلك المقاتلين والمرتزقة الأجانب.
ومن المقرر أن تحتضن الجزائر اجتماعاً وزارياً لوزراء خارجية دول جوار ليبيا يومي 30 و31 أغسطس/ آب الجاري، بحضور وزراء خارجية كل من مصر، ليبيا، تونس، السودان، التشاد والنيجر.
وسيحضر الاجتماع ممثلون عن الأمين العام للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، ويهدف الاجتماع لمساعدة ليبيا على إيجاد حل سياسي سلمي لأزمتها، وسيقتصر على الدول الحدودية المعنية مباشرة باستقرار ليبيا.
وبحسب جريدة الشروق الجزائرية فإن وزير الخارجية المصري سامح شكرى سيشارك فى اجتماع دول الجوار الليبي يومي 30 و31 أغسطس/ آب الجاري لبحث الأزمة السياسية التى تعاني منها ليبيا.
وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن الاجتماع سيحضره وزراء خارجية كل من مصر، ليبيا، تونس، السودان، التشاد والنيجر، وسينعقد يومي 30 و31 أغسطس/ آب الجاري، لافتة إلى أن الاجتماع سيحضره ممثلون عن الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ويهدف الاجتماع لمساعدة ليبيا على إيجاد حل سياسي سلمي لأزمتها وسيقتصر على الدول الحدودية المعنية مباشرة باستقرار ليبيا.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قدم خلال استقباله من طرف الرئيس عبدالفتاح السيسي مطلع أغسطس/ آب الجاري في القاهرة إشارات عن أجندة الاجتماع، وأكد الطرفان المصري والجزائري بأن هناك تنسيق ثنائي لدعم عملية المصالحة في ليبيا، كما اتفقا على توحيد جهودهما مع جهود جميع دول جوار ليبيا بمناسبة الاجتماع الوزاري المزمع عقده في الجزائر.
يذكر أن أخر اجتماع لدول الجوار الليبي عُقد في الجزائر، كان في مطلع يناير 2020 وأسفر عن 5 مبادئ أساسية تدعم مخرجات مؤتمر برلين الأول، أبرزها رفض التدخل الخارجي وحظر توريد الأسلحة.
وكانت آلية الجوار تأسست العام 2014، وقال القائمون عليها إنها وعاء تشاوري ومعنية بشكل مباشر بالوضع المتأزم في ليبيا، بالنظر للحدود المشتركة وتداعيات الحرب الداخلية.