واشنطن – (رياليست عربي): قالت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، إن إيران تحاول إدخال “قضايا خارجية” في عملية التفاوض على العودة إلى الاتفاق النووي، لكن الولايات المتحدة الأمريكية غير مهتمة بمناقشة مواضيع من هذا النوع.
وأضافت في تعليق لها في جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي: – اجتماعات الكونغرس الأمريكي في فيينا حول مشكلة التطورات النووية الإيرانية، وأشارت الدبلوماسية الأمريكية إلى أن الممثل الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي توجه إلى العاصمة النمساوية لإجراء جولة جديدة من المشاورات حول الصفقة النووية، المعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، بمشاركة مبعوثين إيرانيين.
وقالت ليف: “المبعوث الخاص مالي في فيينا، ذهب بدعوة من الممثل الأعلى الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الذي أعد حزمة من المقترحات، وبحسب المعلومات التي قدمتها، نحن لا نتحدث عن أي مقترحات جديدة في الأساس، وقالت مساعدة وزير الخارجية “هذه هي الحزمة الشاملة التي رأيناها آخر مرة في مارس/ آذار”، ووفقاً لها، يعتزم مالي الاستماع إلى آراء الجانب الإيراني بشأن العرض الحالي.
وأضافت مسؤولة السياسة الخارجية الأمريكية: “سيكون لدينا إحساس أوضح بالمشاورات الحالية في غضون يوم أو نحو ذلك.
الجدير بالذكر أنه تم توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران في عام 2015 من أجل التغلب على أزمة تطويرها النووي من قبل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا حيث قرر الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، في عام 2018 الانسحاب من هذه الاتفاقية، كما أشار الرئيس الأمريكي الحالي، جوزيف بايدن، مراراً وتكراراً إلى استعداده لإعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي مع طهران.
كما تتفاوض روسيا وبريطانيا العظمى وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا مع إيران في فيينا منذ أبريل/ نيسان العام الماضي لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة في شكلها الأصلي.