لندن – (رياليست عربي): قال أندريه يرماك، رئيس مكتب رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، إن المشاورات بشأن توفير الضمانات الأمنية قد بدأت بين أوكرانيا والمملكة المتحدة.
وقال خلال المؤتمر التلفزيوني: “في الواقع، على أساس الإعلان الذي تم الاتفاق عليه في فيلنيوس من قبل مجموعة السبع، انضمت 11 دولة أخرى إلى هذا الإعلان، وبعد التشاور مع زملائنا الأمريكيين، بدأنا مشاورات مع المملكة المتحدة”.
وأعرب يرماك عن أمله في أن تسمح هذه الضمانات لأوكرانيا ببناء قدرة دفاعية أقوى، وأشار إلى خطط الإدارة لتوقيع “أكبر عدد ممكن من الاتفاقيات” مع دول مختلفة قبل نهاية عام 2023.
التناقضات الغربية
وقال الممثل الرسمي للسلك الدبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن الاتحاد الأوروبي غير مخول للعمل كضامن أمني لأوكرانيا، ومع ذلك، حسب قوله، يمكن لكل دولة على حدة، إذا رغبت في ذلك، أن تقدم مثل هذه الضمانات.
من جانبه، قال أندريه يرماك، رئيس مكتب رئيس أوكرانيا، إن كييف تأمل في أن تبدأ قريباً مشاورات بشأن الضمانات الأمنية مع الموقعين على الإعلان المشترك في فيلنيوس، حيث بدأت كييف بالفعل مفاوضات مع واشنطن بشأن إبرام اتفاق ثنائي بشأن توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا في طريقها إلى الناتو.
في منتصف يوليو، وفي إعلان مشترك تم تبنيه في قمة الناتو في فيلنيوس، لوحظ أن دول مجموعة السبع وافقت على المبادئ العامة لضمانات أمنية طويلة الأجل لأوكرانيا، بما في ذلك زيادة إمدادات الأسلحة إلى كييف، تم توضيح أن الضمانات تشمل تحسين إمدادات الطيران والسفن العسكرية والمعدات الأرضية الحديثة.
بدوره، قال السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي دميتري بيسكوف، إن موسكو لديها موقف سلبي تجاه موضوع توفير الضمانات الأمنية لأوكرانيا، لأن هذا يعد تعدياً على أمن روسيا.