طرابلس – (رياليست عربي): علقت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، على ما أشيع بشأن تأجيل الاستحقاق الانتخابي المقرر في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، مؤكدة أنه “لا توجد نية للتأجيل”، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
ويبدو أن لا نية حتى الآن، لدى المفوضية لتأجيل الانتخابات عن موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل، في ظل سير عملية الطعون والاستئناف، وفق المعد لها، وفقاً لمدير المركز الإعلامي للمفوضية، سامي الشريف.
لكن في حالة واحدة فقط من الممكن التأجيل، وهي في حال دم الانتهاء من مسألة الطعون والترتيبات الجارية حالياً، حيث أشار الشريف إلى أن المفوضية “قد تطلب تأجيل البدء في العملية الانتخابية لأربعة أو خمسة أيام، إلى حين الفصل في الطعون والنتائج القضائية لأسباب فنية”.
وبمطلق الأحوال صاحبة القرار في هذا الشأن، هي المفوضية العليا للانتخابات، وذلك طبقاً للمعطيات التي أمامها، فهي الجهة المنوطة بتنظيم العملية الانتخابية، لكن هذه الأمور يتم تداولها بكثرة في ليبيا لتعطيل العملية وكسب بعض الأفرقاء للوقت للحؤول دون إتمام الانتخابات التي من خلالها سيُبنى عليها تشكيلات سياسية جديدة قد تشكل عائقاً أمام بعض الأفرقاء السياسيين الذين يتبعون لأجندات دولية وإقليمية معينة.
وكان رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، قد اعتبر مسألة إجراء الانتخابات في موعدها “مسألة فنية تخضع لتقدير المفوضية العليا للانتخابات الليبية”، لافتاً إلى احتمال تأجيل موعد انطلاقها في حالة تأخر الفصل في الطعون.
ويثير توقيت إجراء الانتخابات الليبية اهتمام المجتمع الدولي والأوروبي، إذ حذر كل من مجلس الأمن الدولي وواشنطن، من تأجيل أو عرقلة الاستحقاق الانتخابي الليبي.