اسطنبول – (رياليست عربي): طالبت قيادة المعارضة السورية تركيا بتوضيح قرار الدخول في حوار مع حكومة دمشق، وفق ما أعلنه مصدر في الائتلاف الوطني للمعارضة وقوى الثورة ومقره اسطنبول والدوحة.
ووفق المصدر، فإن المعارضة قلقة من التقارب بين أنقرة ودمشق.
وذكرت المعارضة السورية، أنها “نعتزم مقابلة المسؤولين الأتراك ومعرفة خططهم المستقبلية فيما يتعلق بالاتصالات مع حكومة الرئيس بشار الأسد”.
وسبق أن طلب التحالف من السلطات التركية “توضيح بعض القضايا والتطورات التي حدثت منذ اجتماع موسكو الأسبوع الماضي”.
وفي وقت سابق ليس ببعيد، عُقدت محادثات ثلاثية في موسكو بين وزراء دفاع روسيا الاتحادية وسوريا وتركيا، ناقشوا خلالها سبل حل الأزمة السورية، ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة الجماعات المتطرفة.
وعلم لاحقاً أن الاجتماع الثلاثي أدى إلى موافقة الجانب التركي على الانسحاب الكامل للقوات من الأراضي التي تسيطر عليها أنقرة في شمال سوريا.
وكانت قد دعت تشكيلات المعارضة السورية المسلحة، في شمال محافظة حلب وفي إدلب شمال غرب سوريا، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى “إعادة النظر في قرار تطبيع العلاقات مع دمشق”.
ويشير المصدر المعارض، إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال إنه في النصف الثاني يناير/ كانون الثاني الجاري، يمكن أن يجتمع مع نظيره السوري فيصل المقداد. سيناقش الطرفان عملية التسوية السياسية. وتعتمد نتيجة هذا الاجتماع على عقد اجتماع قمة بين الزعيمين التركي والسوري.