برلين – (رياليست عربي): ذكرت صحيفة هاندلسبلات الألمانية أن الزعيمين الروسي والصيني سيلتقيان في إطار قمة منظمة شنغهاي للتعاون، والاجتماع القادم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ له معنى رمزي وسيكون إشارة إلى الغرب.
ووفقاً للصحيفة، لم يغادر شي جين بينغ الصين منذ أكثر من عامين، وتعتبر حقيقة أن رحلته الأولى إلى الخارج لمقابلة بوتين علامة على دعم روسيا.
ومن المتوقع أن يناقش رؤساء الدول في 15 و 16 سبتمبر/ أيلول آفاق التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي، وكذلك المعارضة المشتركة للغرب، على وجه الخصوص، قد يتعلق الحوار بتشكيل ثنائي لمواجهة الدول الغربية.
وقال مساعد رئيس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، إن الاستعدادات النشطة جارية للاجتماع بين فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، كما لفت الانتباه إلى الطبيعة المهمة للمفاوضات القادمة.
ووفقاً للخبراء الصينيين، فإن قرار الرئيس الصيني، شي جين بينغ بالسفر إلى الخارج لأول مرة منذ بداية وباء الفيروس التاجي عشية أهم حدث سياسي محلي – المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي – يشير إلى ثقة الزعيم الصيني في أن لا توجد وسيلة لاتخاذ قرار بشأن إعادة انتخابه لولاية ثالثة، ولا عقبات تعترض طريقه.
وتعقد قمة منظمة شانغهاى للتعاون يومي 15 و 16 سبتمبر/ أيلول في سمرقند بأوزبكستان، وقد أكد جميع قادة الدول الأعضاء في المنظمة بالفعل مشاركتهم، في وقت مبكر من 29 يوليو/ تموز، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن القمة ستتبنى اتفاقية لتوسيع إمكانيات استخدام العملات الوطنية في التجارة المتبادلة، بالإضافة إلى ذلك، وزير الخارجية الروسي، إلى وجود إجماع معين في منظمة شنغهاي للتعاون بشأن انضمام بيلاروسيا إليها كعضو كامل العضوية.