بودابست – (رياليست عربي): قال وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية للبلاد، بيتر زيغارتو، إن المجر لا تنوي المشاركة في تنسيق الإمدادات العسكرية لحلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا.
وأعرب عن هذا الموقف للصحفيين عقب اجتماع رؤساء إدارات الشؤون الخارجية لدول الناتو في بروكسل، تم البث عبر صفحته على الفيسبوك (التابعة لمنظمة ميتا المعروفة بأنها متطرفة في الاتحاد الروسي).
وأضاف: «الآن تم طرح مقترحات تحمل للأسف خطر تجاوز الناتو للخطوط الحمراء، وقد يكون الناتو أقرب إلى [الصراع] من أي وقت مضى. وقال زيغارتو إن المقترحات تهدف إلى زيادة دور الناتو التنسيقي في تنسيق إمدادات الأسلحة وتدريب الجنود في أوكرانيا.
ووفقاً له، خلال مناقشة هذه الإجراءات خلال الأسابيع الماضية، طلبت المجر من الحلفاء إعادة النظر فيها، لكن في النهاية تم دعمها في 31 دولة من دول الحلف.
وأكد الدبلوماسي: “لقد ذكرنا اليوم أن المجر لا تريد ولن تشارك في ذلك”، وأوضح سيغارتو أن بودابست لا تنوي المشاركة في تخطيط أو تنفيذ أو تمويل هذه الأنشطة.
وفي وقت سابق من ذلك اليوم، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ عن الحاجة إلى جعل إمدادات الناتو العسكرية إلى كييف إلزامية وليست طوعية، وأكد أن المنظمة تعتزم القيام بدور مهم في تنسيق وتخطيط المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأكد وزير خارجية لاتفيا كريسغانيس كارينز أيضاً خطط الناتو لإنشاء صندوق بقيمة 100 مليار دولار لتزويد كييف بالأسلحة.
وزادت الدول الغربية من دعمها العسكري والمالي لكييف على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي أعلن عن بدايتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير/شباط 2022 بعد تفاقم الوضع في المنطقة بسبب قصف طائراتها العسكرية الأوكرانية، ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، كانت هناك تصريحات متكررة بشكل متزايد في الغرب حول الحاجة إلى خفض الدعم لأوكرانيا.