موسكو – (رياليست عربي): وصف السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف الانتخابات في النمسا بأنها مسألة داخلية للبلاد وناخبيها.
وقال بيسكوف: “هذه مسألة داخلية للنمساويين والناخبين النمساويين، وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي: “ليس لدي ما أعلق عليه هنا”.
وأجريت يوم الأحد 29 سبتمبر/أيلول في النمسا انتخابات المجلس الوطني (مجلس النواب في البرلمان) في البلاد، حيث يحق لـ 6.34 مليون شخص التصويت في البلاد. وانتهى التصويت الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (18:00 بتوقيت موسكو).
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أفيد أنه في الانتخابات، بناءً على نتائج معالجة جميع بطاقات الاقتراع، احتل حزب الحرية النمساوي (APS) المركز الأول ، والذي يعارض العقوبات ضد روسيا، وحصلت على 28.8% من الأصوات، وجاء حزب الشعب النمساوي في المركز الثاني بنسبة 26.3%، وجاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي النمساوي في المركز الثالث بنسبة 21.1%.
وفي الوقت نفسه، اعترف المستشار النمساوي كارل نيهامر بهزيمة حزب الشعب النمساوي الذي كان يتزعمه، وذكر أنه يتوقع أن يظل زعيماً لحزب ÖVP ولا ينوي تشكيل حكومة مع زعيم حزب الحرية النمساوي (FAP) هربرت كيكل.
بدوره، قال الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، إن الحكومة الحالية في البلاد ستستقيل الأسبوع المقبل. وأضاف أنه سيكلف الحكومة بالعمل لحين التعيين الرسمي لآخر.
وأوضح المحلل السياسي النمساوي هربرت مارتن سبب شعبية هذا الفصيل جاء من خلال مساره الواضح لسنوات عديدة وعدم اليقين لدى القوى السياسية الأخرى، التي أصبحت تشعر بالمرارة تجاه السكان ولم تعد مستقلة.