القاهرة – (رياليست عربي): ذكرت قناة القاهرة الإخبارية نقلاً عن القاهرة نيوز أن المفاوضات بشأن الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية استؤنفت في القاهرة يوم 31 مارس/آذار، ولكن من غير المتوقع التوصل إلى هدنة أو وقف إطلاق نار مؤقت بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي.
بالتالي، فإن المعلومات حول استئناف المفاوضات تأكدت من مصدر في الأجهزة الأمنية المصرية.
وأوضحت القناة أن مصر وقطر تبذلان جهوداً لتحقيق تقدم في المفاوضات بين الطرفين، إلا أن السلطات المصرية لم تعلق على استئناف المشاورات.
من جانبها، ذكرت شبكة “سي إن إن” أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة يمكن أن تجري في واشنطن في الأول من أبريل، وكان من المقرر إجراء محادثات هذا الأسبوع، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغاها بعد أن رفضت الولايات المتحدة عرقلة قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن السجناء الذين تحتجزهم حماس.
بدورها، ذكرت صحيفة بوليتيكو أن واشنطن تجري محادثات مع السلطة الوطنية الفلسطينية حول خيارات استقرار الوضع بعد الحرب في قطاع غزة، وقال مصدر في البنتاغون للصحيفة إن إسرائيل مترددة في إجراء هذه المفاوضات، حيث أن خططه هي تحقيق التدمير الكامل لحماس بالوسائل العسكرية”.
يأتي ذلك، بعد أن أعلن نتنياهو استعداد إسرائيل للقيام بعملية عسكرية برية في مدينة رفح حتى بدون دعم أمريكي، وأشار إلى أنه بدون عملية برية في رفح، لن يكون من الممكن هزيمة حركة حماس، وشدد السياسي على أن إسرائيل تدرك أهمية إخلاء السكان المدنيين من المدينة قبل دخول القوات.
تصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أخضعت حماس إسرائيل لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، وغزت أيضًا المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل بالانتقام من أهداف في قطاع غزة.
ويسعى الفلسطينيون إلى إعادة الحدود بين البلدين إلى الخطوط التي كانت موجودة قبل حرب الأيام الستة عام 1967. وتريد فلسطين إنشاء دولتها الخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجعل القدس الشرقية عاصمتها. وترفض إسرائيل هذه الشروط.