طشقند – (رياليست عربي): قال السفير الأمريكي لدى أوزبكستان دانييل روزنبلوم في مقابلة مع Gazeta.uz إن نقطة البداية لفهم سياسة واشنطن تجاه آسيا الوسطى هي الاعتراف بأنها متأثرة بشدة بموقع الدول المجاورة.
وأكد السفير الأمريكي، أن دول آسيا الوسطى تقع جغرافياً في مركز المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة للولايات المتحدة، روسيا في الشمال، والصين في الشرق، وباكستان والهند في الجنوب، وكذلك أفغانستان بالطبع لأسباب أخرى، وكذلك إيران التي تتجاور مع كل هذه البلدان يعني أن آسيا الوسطى ستظل دائماً موضع اهتمام الولايات المتحدة، ونحن لسنا غير مبالين بما يحدث هنا.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي، أن الاستقرار والسيادة هما مبدآن أو هدفان رئيسيان لسياسة الولايات المتحدة في المنطقة، فقد كانت الولايات المتحدة ولا تزال مهتمة للغاية بضمان بقاء هذه البلدان مستقرة، وعدم زعزعة استقرارها بسبب عوامل خارجية أو داخلية، وألا تصبح أرضاً خصبة للإرهاب.
وأضاف، إن مصالح الأمن القومي الأمريكي، وقدرة أمريكا على حماية مواطني الولايات المتحدة ، ومصالحنا في العالم ستُخدم بشكل أفضل إذا كانت هذه البلدان جهات فاعلة مستقلة قوية ومستقلة عن القوى الخارجية الأخرى التي نختلف معها أحياناً
ووفقاً له، تريد واشنطن “أن تقف كل دولة على قدميها بحزم وتتخذ قرارات مستقلة فيما يتعلق بسياستها الخارجية والداخلية”، وأضاف: “هذ ، بالطبع، لا ينطبق فقط على دول وسط آسيا الخمس في الاتحاد السوفيتي السابق، ولكن أيضاً على الاتحاد السوفيتي السابق بأكمله”.