طهران – (رياليست عربي): جاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، أن الجمهورية الإسلامية، فرضت عقوبات انتقامية على تسع منظمات و23 فرداً من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وقال البيان، “لا نقبل أي تدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا ونرفض مثل هذه الأعمال، فيما يتعلق بالإجراءات غير البناءة التي اتخذتها بعض الدول، أعلنا وطبقنا قائمة عقوبات جديدة ضد مؤسسات وشخصيات معينة في الاتحاد الأوروبي وإنكلترا”.
وشملت العقوبات راديو فردا، ومجلة شارلي إيبدو، وقاعدة مينويث هيل العسكرية البريطانية، واللجنة البرلمانية البريطانية من أجل إيران الحرة، ومنظمات أخرى، ومن بين الأشخاص الخاضعين للعقوبات الإيرانية، وزير الهجرة البريطاني روبرت جينريك ورئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة البريطانية توني راداكين وعضو البرلمان الأوروبي هانا نيومان ووزير الخارجية الفرنسي السابق برنارد كوشنير.
يشار إلى أن القيود تشمل حظر إصدار التأشيرات واستحالة دخول الأشخاص المذكورين أعلاه إلى إيران، وكذلك مصادرة ممتلكاتهم وأصولهم في الإقليم الخاضع لولاية الجمهورية الإسلامية.
في وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قبل اجتماع لمجلس الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي بدأ حزمة أخرى من العقوبات ضد إيران، بزعم انتهاكات حقوق الإنسان.
وكما أصبح معروفاً أن الحكومة الإيرانية فرضت حظراً على استيراد السيارات من رينو وبيجو وسيتروين وغيرها من الشركات المصنعة الفرنسية إلى البلاد رداً على العقوبات المناهضة لإيران.
في أكتوبر، فرضت إيران عقوبات على 15 فرداً وأربع منظمات تابعة للاتحاد الأوروبي رداً على القيود.
ومنذ منتصف سبتمبر/ أيلول، اندلعت اضطرابات شعبية في إيران: خرج الإيرانيون إلى الشوارع في معظم محافظات البلاد، مطالبين بتغيير السلطة بعد وفاة محساء أميني البالغة من العمر 22 عاماً..
وبحسب إحدى الروايات، احتجز نائب الشرطة الفتاة بتهمة “ارتداء الحجاب الخطأ”، بعد فترة من وفاتها، بدأ السكان المحليون في الاحتجاج على تدخل الدولة في حياة المواطنين وطالبوا باستقالة الحكومة، وأسفرت هذه الأعمال عن اشتباكات مع الشرطة، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصاً وإصابة العشرات.