طرابلس – (رياليست عربي): قال رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، بأنه ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن مسألة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وشكر الدبيبة في تغريدة على تويتر، الولايات المتحدة على الدعم الذي تبديه من أجل الترتيب والتجهيز للانتخابات الليبية في ديسمبر/كانون الأول، مشيراً إلى تأكيد الولايات المتحدة على الضرورة الملحة لمغادرة جميع المرتزقة الأجانب لضمان السيادة الوطنية على كامل التراب الليبي.
وأوضح الدبيبة في تغريدته بأنه في لقائه مع بلينكن تم نقاش ” آليات عمل حكومة الوحدة الوطنية من أجل استعادة الاستقرار، وإعادة البناء، وكذلك الخطوات اللازمة لتعزيز المصالحة الوطنية وإعادة البناء”.
وأشاد رئيس الحكومة الليبية بموقف الولايات المتحدة الداعم لمساعي الحكومة وتجهيزاتها للانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن ذكر المرتزقة في البيان الختامي لمؤتمر برلين، يقصد به جميع القوات الأجنبية في ليبيا سواء القوات التركية النظامية، أو غيرها من قوات أجنبية تتواجد في ليبيا حالياً.
وأوضح شكري أن محاولات تركيا لإضفاء شرعية على وجودها في ليبيا، ليس لها محل شرعي أو قانوني لأنها جاءت باتفاق مع حكومة “الوفاق” التي لم يكن لها ولاية عقد الاتفاقيات المتعلقة بالسيادة، وفق بنود اتفاق “الصخيرات” الذي نتجت عنه حكومة الوفاق.
وأشار وزير الخارجية المصري، إلى أن مؤتمر برلين 2 دعم وقف إطلاق النار، وكذلك يساند اللجنة الاقتصادية التي تترأسها مصر مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ بهدف الحفاظ على الموارد الليبية والتوزيع العادل لهذه الموارد لكل الشعب الليبي، مبيناً أن هناك توافق دولي واسع لدعم جهود الحكومة الليبية لتحقيق هذه العناصر.
يذكر أن تركيا تعتبر أن قواتها غير أجنبية ووجودها شرعي في ليبيا، وفقاً لتصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن والتي أشار فيها إلى أن قوات بلاده المنتشرة في ليبيا، ستظل هناك ما دام الاتفاق الثنائي العسكري قائماً بين أنقرة وطرابلس.
وأوضح قالن أن القوات التركية موجودة في ليبيا، وفقاً للاتفاقية الأمنية والعسكرية التي أبرمت معها، وأن تلك القوات مستمرة في تقديم التدريب والمشورة.