طرابلس – (رياليست عربي): بحث وزير النقل الجزائري عيسى بكاي، مع سفير الجزائر لدى ليبيا كمال عبد القادر حجازي، عودة نشاط مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية بين العاصمتين، والكيفيات العملياتية والإدارية والتنظيمية لإنجاح ذلك، وكذلك فتح خط بحري بين الجزائر وطرابلس في أقرب وقت.
وبحسب بيان لوزارة النقل بالجزائر، فإن (لقاء الوزير والسفير جاء تجسيداً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بعد الزيارة التي قام بها رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي إلى الجزائر مؤخراً، وهذا اللقاء تطرق على وجه الخصوص، إلى عودة نشاط مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية بين البلدين، والكيفيات العملياتية والإدارية والتنظيمية لإنجاح ذلك، وكذلك فتح خط بحري بين الجزائر وطرابلس).
وأشار البيان إلى أن “هذه الجهود تأتي في إطار مساهمة قطاع النقل في توطيد العلاقات الأخوية وتكثيف التعاون بين الدولتين الشقيقتين”.
يذكر أن السلطات الجزائرية علقت رحلاتها الجوية بين الجزائر العاصمة والعاصمة الليبية طرابلس، بحسب بيان وكالة الأنباء الجزائرية والذي أكد أنه بعد إبلاغ السلطات الليبية وشركة الطيران الليبية، قرر الطيران المدني الجزائري تعليق الرحلات الجوية بين الجزائر العاصمة وطرابلس منذ كانون الثاني/يناير 2016 وحتى إشعار آخر.
وكان وزيرا النقل والأشغال العمومية، كمال ناصري، ونظيره الليبي، محمد سالم الشهوبي، بحثا في مايو/أيار الماضي سبل إعادة فتح المعابر الحدودية واستئناف الرحلات الجوية بين طرابلس والجزائر العاصمة، وإعادة فتح خط بحري لنقل البضائع والمسافرين.
وأكد وزيرا البلدين خلال اللقاءات الثنائية التي جمعتهما وعدة أعضاء من الحكومة الجزائرية بنظرائهم من حكومة الوحدة الوطنية الليبية, في إطار المنتدى الاقتصادي الجزائري – الليبي, على أهمية قطاع النقل باعتباره مجالاً حيوياً لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأشار ناصري بأن هناك اتفاقية تعود للعام 1970 في مجال النقل الجوي ذكر الوزير بوجود اتفاقيات للنقل بين البلدين سيتم العمل على اعادة تفعيلها, من خلال تنظيم 4 رحلات أسبوعية على الأقل، مبيناً أنه تم بحث وضع الطريق الرابط بين معبري الدبداب وغدامس, إضافة الى الطريق الرابط بين جانت وتينالكوم والتي سيتم بحث اتفاقيات للعمل على تأهيلها بشكل يخدم الطرفين.