لندن – (رياليست عربي): قال ريشي سوناك لأعضاء البرلمان المحافظين بعد انتخابهم رئيساً للوزراء إنهم بحاجة إلى التوحد في مواجهة الأزمة، طبقاً لوكالة “بلومبرغ”.
وقالت الوكالة “قال سوناك لأعضاء البرلمان إنهم يواجهون أزمة وأنهم بحاجة إلى حلها، كانت إحدى رسائل سوناك الرئيسية أن الأحزاب بحاجة إلى الاتحاد.”
وأصبح وزير الخزانة السابق سوناك رئيس وزراء بريطانيا الجديد في 20 أكتوبر/ تشرين الأول، من جانبها، رفضت رئيسة مجلس العموم، بيني موردونت، المشاركة في الانتخابات، ولم يتقدم رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون بترشيحه.
واقترحت رئيسة مركز الدراسات البريطانية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيلينا أنانييفا، أنه في ظل حكم سوناك، سيتعين على البريطانيين شد أحزمتهم أكثر.
وأشار رئيس أركان الدفاع البريطاني أنطوني راداكين في محادثة مع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري جيراسيموف إلى أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال مع روسيا، وقالت وزارة الدفاع البريطانية على تويتر: “اتفق القادة العسكريون على أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة بين المملكة المتحدة وروسيا لتجنب مخاطر سوء التقدير وتسهيل خفض التصعيد”.
يشار إلى أن راداكين أعلن عن خطط لندن لمواصلة دعم كييف، في وقت سابق، أصبح معروفاً أن راداكين وجيراسيموف ناقشا إمكانية استخدام أوكرانيا “للقنبلة القذرة”، وسط معلومات عن طلب كييف من لندن بعض المواد ذات الصلة في هذه الصناعة.
لكن الواقع الأوحد يقول إنه ما بين جونسون إلى تروس فـ سوناك، الأهداف واحدة والإجماع واحد على مواصلة شيطنة روسيا وفرض المزيد من العقوبات عليها، ودعم أوكرانيا حتى في المسائل الخطرة على غرار “القنبلة القذرة”، ما يعني أن تبدل الأسماء لن يغير من واقع السياسة الغربية المعادية للاتحاد الروسي.
وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلنت ليز تروس، رئيسة الوزراء السابقة للمملكة المتحدة، استقالتها بعد 44 يوماً فقط في المنصب.