القدس – (رياليست عربي): أكد مسؤول إسرائيلي أن الوضع الحالي بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني هو الأكثر تقدماً على الإطلاق، وقال المسؤول إن هناك جهداً إسرائيلياً ضخماً للدفع باتجاه اتفاق نووي محدّث أو بناء خطة هجوم كبيرة ومهمة، طبقاً لموقع “العربية نت“.
تحاول إسرائيل هذه الفترة الضغط على الغرب من خلال التلويح بعمل عسكري ضد إيران، وهو أمر مستبعد جداً حدوثه، لكنها يبدو أنها آخر طرق تل أبيب لإخضاع الدول الغربية لمطالبها، فسبق وأن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس أن تل أبيب تعمل على تطوير قدرتها على توجيه ضربة عسكرية لبرنامج إيران النووي، وتابع بالقول: إن “علينا التأثير على شركائنا فيما يتعلق بإيران وإجراء مناقشات مستمرة معهم”.
كما أوضح غانتس أن “إسرائيل تريد اتفاقاً نووياً لا يعالج قضية تخصيب اليورانيوم فحسب وإنما أيضاً أنشطة إيران بالمنطقة”، مشدداً على أن “أي اتفاق “جيد” هو الذي يغلق الثغرات بالاتفاق الحالي فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، والأنظمة الصاروخية، ومدة الاتفاق، إضافة لما تقوم به إيران في المنطقة”.
أما فيما يتعلق بجولة المفاوضات بالأمس، صرح الأوروبيون بأن هذه الجولة هي اختبار لمعرفة مدى جدية إيران في المواصلة بهذا الاتفاق، وهذا بحد ذاته يؤكد مرة جديدة أن هذه الجولة فاشلة لأن الأوضاع منذ البداية منقسمة إلى فريقين، واعتبر الأوروبيون أن أن “الساعات الـ48 المقبلة ستكون بالغة الأهمية”.
وبعد الاجتماع الرسمي الذي عُقد الاثنين، بدأت مجموعات خبراء الثلاثاء مناقشة مسألة العقوبات الأميركية الحساسة، قبل التطرق اليوم إلى الشق المتعلق بالتزامات طهران النووية بموجب الاتفاق.