واشنطن – (رياليست عربي): قال الأستاذ في جامعة تكساس، المؤرخ جيريمي سوري، إن روسيا والصين تعملان بنشاط على إقامة علاقات مع كوبا، وهذا خلق “فخ” للولايات المتحدة.
وأشار إلى أن موسكو تقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية مفترضة مع هافانا، كما تمت استعادة الاتصالات الجوية بين البلدين مؤخراً، بالإضافة إلى ذلك، أشار المؤرخ إلى زيارة سفينة التدريب التابعة للبحرية الروسية “بيريكوب” إلى كوبا.
كما أشار سوري، يُزعم أن كوبا سمحت للصين ببناء “قاعدة تجسس” على أراضيها لإجراء استخبارات إلكترونية، ومع ذلك، ترفض بكين هذه المعلومات، مضيفاً أن التصعيد العسكري حول كوبا إغراء خطير لروسيا وفخ صعب للولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، إن واشنطن تعتبر تعزيز علاقات كوبا مع روسيا والصين تهديداً للأمن القومي، وفي هذا الصدد، يؤيد البيت الأبيض الحد من الدعم المقدم إلى هافانا من موسكو وبكين، وعلى هذه الخلفية، هناك خطر من تكرار أزمة الكاريبي.
من جانبه، قال السفير الروسي في هافانا فيكتور كورونيلي إن شركات صناعة السيارات تتفاوض بشأن توريد السيارات لكوبا.
وقال مدير إدارة نظام الدفع الوطني للبنك المركزي، علاء باكينا، إن الجانب الكوبي يقوم بإنشاء محطات نقاط البيع لضمان قبولها لبطاقات “مير”.
وجدير بالذكر أن أول رحلة منتظمة إلى كوبا بعد الإقلاع أقلعت من موسكو في 1 يوليو، بالنسبة للكثيرين، كان استئناف الحركة الجوية أمراً مرغوباً فيه، حيث أصبحت حقيقة استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين البلدين معروفة في 19 مايو.
وصرح نائب رئيس وزراء الاتحاد الروسي دميتري تشيرنيشينكو أنه تم استئناف الحركة الجوية نيابة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكد أن كوبا هي الشريك الرئيسي لروسيا في أمريكا الوسطى.
كما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء في الكرملين مع رئيس الوزراء الكوبي مانويل ماريرو كروز، عن ثقته في أن العلاقات بين البلدين ستتطور في جميع المجالات، بما في ذلك مجالات الطاقة والسياحة.