واشنطن – (رياليست عربي): أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن الإدارة الرئاسية الأمريكية مع الكونغرس يعملان على تشديد نظام العقوبات أحادية الجانب ضد موسكو.
وقال المتحدث الرسمي: “لقد واصلنا المناقشات مع الكونغرس في الأيام الأخيرة حول الخطوات التي ستكون مناسبة، والأهم من ذلك، فعالة للاستخدام مع استمرارنا في زيادة التكاليف على الاتحاد الروسي”.
وأشار برايس إلى أن الولايات المتحدة تدرس إضافة روسيا إلى قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب، في الوقت نفسه، تعتقد السلطات أن هذا قد يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها للغرب.
كما أكد الممثل الرسمي لوزارة الخارجية، أن إدراج روسيا في قائمة الدول الراعية للإرهاب يمكن أن يضر بصفقة الحزمة المبرمة تحت رعاية الأمم المتحدة والتي تهدف في المقام الأول إلى تصدير الغذاء من أوكرانيا.
وأضاف برايس أن الإدارة تعتزم استخدام مناهج أكثر استهدافاً من شأنها “محاسبة الاقتصاد الروسي والحكومة”.
وفي وقت سابق ، في 6 سبتمبر/ أيلول تحديداً، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الاعتراف بروسيا كراعٍ للإرهاب قد يقوض الدعم الأمريكي لأوكرانيا على طاولة المفاوضات.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فهمها للعواقب غير المرغوب فيها للاعتراف بالاتحاد الروسي كراع للإرهاب بالنسبة للعالم وأوكرانيا، وكما أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن مثل هذا الإجراء لن يكون حلاً فعالاً لـ “محاسبة الاتحاد الروسي”.
بالإضافة إلى ذلك، قال نائب أمين مجلس الأمن الروسي يوري كوكوف إن فكرة الاعتراف بروسيا كراعٍ للإرهاب تأتي من أناس فقدوا عقولهم .
قبل ذلك، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن الاعتراف بالاتحاد الروسي كراعٍ للإرهاب سيؤدي إلى الرد الأصعب، مضيفاً، أنه مع ذلك، حتى لو تم تنفيذ هذه المبادرة فيما يتعلق بالاتحاد الروسي، هذا لا يعني نهاية تلقائية للعلاقات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن.
وأصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قراراً يدعو وزارة الخارجية إلى الاعتراف بروسيا كدولة راعية للإرهاب في 28 يوليو/ تموز، يشار إلى الأحداث في الشيشان وجورجيا وسوريا وحول أوكرانيا كعامل لتبني مبادرة مناسبة.