واشنطن – (رياليست عربي): في إحاطة إعلامية منتظمة للصحفيين قدمتها السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، رداً على سؤال يتعلق برئاسة روسيا المقبلة لمجلس الأمن في أبريل، قالت، إن إدارة الولايات المتحدة، لا ترى أي طرق قانونية دولية ممكنة لحرمان روسيا من العضوية الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقالت المتحدثة الأمريكية، إنه لسوء الحظ، روسيا عضو دائم في مجلس الأمن، ولا توجد طرق قانونية دولية حقيقية لتغيير هذا الوضع، هذا ما نعيش معه في الوقت الحالي، وبقدر ما هو غير سار أن نرى روسيا تترأس مجلس الأمن، فإن والواقع أنه موقف احتفالي إلى حد كبير يتم تسليمه شهراً بعد شهر لأعضاء مجلس الأمن حسب الترتيب الأبجدي، وهذا ما نشهده في أبريل، وستترأس الولايات المتحدة مجلس الأمن في أغسطس 2023.
وأضافت جان بيير “ندعو روسيا إلى التصرف بشكل احترافي خلال فترة الرئاسة المقررة في أبريل، ومجلس الأمن لمواصلة تحسين ومواصلة عمله المهم في عدد من القضايا الأمنية من أجل السلام العالمي”.
وقالت إن السلطات الأمريكية “تتوقع أن تواصل روسيا استخدام مكانها في مجلس الأمن لنشر معلومات مضللة ومحاولة تحويل الانتباه” عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وقال مسؤول في البيت الأبيض إن “الدولة التي تنتهك بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة وتغزو أراضي جارتها ليس لها مكان في مجلس الأمن الدولي”.
من جانبها، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الوفد الروسي سيعقد اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي يوم 10 أبريل الجاري حول موضوع المخاطر المرتبطة بالانتهاكات في مجال الصادرات من المنتجات العسكرية. ومن بين القضايا المهمة الأخرى المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن في أبريل، خصّت “الجوانب السياسية والإنسانية للوضع في سوريا، والوضع في اليمن وليبيا ومالي ومنطقة البحيرات الكبرى وهايتي وكولومبيا، وكذلك منطقة الصحراء الغربية “.
ووفقاً لها، فإن الإحاطة نصف السنوية حول الوضع في منطقة نشاط بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو تستحق اهتماماً خاصاًـ، كما أكدت زاخاروفا.