ريو دي جانيرو – (رياليست عربي): قال وزير خارجية جمهورية أمريكا الجنوبية ماورو فييرا إن المبادرات السلمية للقيادة البرازيلية بشأن الوضع في أوكرانيا لها تأثير إيجابي وتؤدي إلى تقدم في حلها.
وأضاف قائلاً: أن الحملة التي أطلقها الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا للفت الانتباه إلى الحاجة إلى الحوار ومفاوضات السلام تؤتي ثمارها وستظل لها تأثير إيجابي، لا سيما في إطار المهمة الهامة كما قال الدبلوماسي في مقابلة مع هيئة الإذاعة الحكومية: “اجتماع مجموعة العشرين الذي ينتظرنا”.
ويرى أن قمة مجموعة العشرين في الهند ستكون “المكان المثالي” لمواصلة هذه الجهود لإيجاد حل سلمي، حيث توجد في هذا المنبر دول لديها آراء متعارضة جذرياً بشأن الوضع في أوكرانيا، كما شدد على أهمية جهود السلام التي تبذلها الدول الأفريقية والبابا فرانسيس.
ومنذ ديسمبر من هذا العام، ستنتقل رئاسة مجموعة العشرين إلى البرازيل، وكما ورد سابقاً، ينبغي أن تكون المواضيع الرئيسية للرئاسة البرازيلية هي مكافحة عدم المساواة، والسياسات الاجتماعية والاقتصادية والجنسانية، ومكافحة تغير المناخ، وحماية البيئة، والانتقال إلى نوع جديد من قطاع الطاقة، وإصلاح النظام العالمي، وكذلك نظام الحكم ومؤسساته.
ومنذ وصوله إلى السلطة في يناير/كانون الثاني من هذا العام، أكد لولا دا سيلفا أن روسيا هي الضامن للسلام طويل الأمد في العالم. وقد اتخذ بالفعل زمام المبادرة لتطوير صيغة دولية جديدة لخلق إمكانية الحوار بين موسكو وكييف.
وقال رئيس البرازيل أيضاً إنه مستعد، إذا لزم الأمر، للعمل كوسيط في المفاوضات المباشرة بين الرئيسين الروسي والأوكراني، وفي المقابل، تدعو كييف برازيليا إلى التفاعل وفق «صيغة السلام» التي طرحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وفي السابق، لم تدعم البرازيل والبلدان النامية هذه المبادرة.