برازيليا – (رياليست عربي): سترسل الحكومة البرازيلية على وجه التحديد ممثلها إلى جدة (المملكة العربية السعودية) للمشاركة في الاجتماع المقبل بشأن أوكرانيا، لكنها تصر على أن تجري المفاوضات بحضور روسيا وبمشاركة جمهورية الصين الشعبية، طبقاً لـ مصدر في إدارة رئيس جمهورية أمريكا الجنوبية.
وقال المصدر: “لقد تحدثنا بالفعل عن هذا [في الاجتماع السابق في نهاية يونيو في كوبنهاغن: من المستحيل التفاوض مع أوكرانيا نفسها، لذلك يجب أن يشارك الجانب الروسي في عملية التفاوض”.
وبحسب لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، المتحدث باسم الزعيم البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فإن سلطات برازيليا أبلغت منظمي الاجتماع مرة أخرى بشأن المشاركة الإلزامية من الجانب الصيني، وكذلك أن “وجود الروس” ضروري في أي مفاوضات.
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أنه سيتم إرسال شخص من البرازيل كممثل، لكنه أكد أن مستواه لا يزال غير معروف، ولخص المصدر القرار بشأن مشاركة المساعد الخاص لرئيس البرازيل للشؤون الدولية، سيلسو أموريم، لم يُتخذ بعد، حتى في شكل مؤتمر بالفيديو.
وكانت قد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن خطط المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات سلام بشأن أوكرانيا في جدة في أغسطس، حيث تمت دعوة ممثلي حوالي 30 دولة إليهم، لكن روسيا لم تتلق دعوة.
خلال ذلك، اعترفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن اجتماعًا في المملكة العربية السعودية بشأن أوكرانيا سيكون مفيداً إذا ساعد الغرب على فهم الطريق المسدود لما يسمى بخطة السلام التي أطلقها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
لكن رفض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور التفاوض بشأن أوكرانيا دون مشاركة الاتحاد الروسي، المكسيك مستعدة لحضور المحادثات التي تنظمها المملكة العربية السعودية في جدة فقط في حالة مشاركة طرفي النزاع فيها، وأكد أن بلاده تؤيد السلام.
في الوقت نفسه، وعلى هامش القمة الروسية الأفريقية، أكدت زاخاروفا أن موسكو تلقت حوالي 30 مبادرة سلام لحل النزاع، كما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة بأن موسكو تعتزم البحث عن سبل لتسوية سلمية.
وبالعودة إلى نوفمبر 2022، في قمة مجموعة العشرين، حدد زيلينسكي 10 نقاط من صيغته لإحلال السلام، من بين بنود الخطة ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة، وكذلك انسحاب القوات الروسية، واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا، وإنشاء آلية دولية لتعويض البلاد عن الخسائر الناجمة عن الأعمال العسكرية على حساب من الأصول الروسية.