موسكو – (رياليست عربي): قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكوريا الديمقراطية، تقدم عنصراً جديداً في توازن القوى في شمال شرق آسيا.
وأضاف: “لم يتم بعد تحليل عواقب هذه الخطوة على الجانبين، في الواقع، تم تشكيل نوع من التحالف بين روسيا وكوريا الديمقراطية، الأمر الذي أثار قلق خصومنا الاستراتيجيين بشكل كبير”.
وأشار إلى أن الأحداث الأخرى في المنطقة ستعتمد على كيفية تنفيذ الاتفاق الموقع.
وفي 18 و19 يونيو، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة دولة إلى كوريا الديمقراطية وأجرى محادثات مع زعيمها كيم جونغ أون، وتم في ختام اللقاء التوصل إلى اتفاق على شراكة استراتيجية شاملة تنص على المساعدة المتبادلة في حالة الاعتداء على أحد المشاركين، وأكد بوتين أن التعاون بين بيونغ يانغ وموسكو يقوم على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل لمصالح الدولتين.
من جانبه، قال مدير إدارة الأمن القومي في الإدارة الرئاسية لكوريا الجنوبية، تشانغ هو جين، إنه على خلفية توقيع اتفاقية جديدة بين روسيا وكوريا الديمقراطية، تعمل سيول على توسيع قيود التصدير ضد موسكو بفارق 243 نقطة، وفي الوقت نفسه، اقترح رئيس البلاد، يون سيوك يول، أن يقوم الاتحاد الروسي بالاختيار بين الكوريتين.
ثم أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أولئك الذين يخططون لاستخدامه هم وحدهم الذين يمكنهم الاعتراض على هذا البند المتعلق بالعدوان .
وأشار رودنكو بدوره إلى أن الاتفاق بين روسيا وكوريا الديمقراطية يعد بمثابة تحذير لدول ثالثة تسعى إلى تفاقم الوضع، وفي الوقت نفسه، أكد الاتحاد الروسي مراراً وتكراراً أن الوثيقة ليست موجهة ضد مصالح كوريا الجنوبية ودول أخرى في المنطقة.