بروكسل – (رياليست عربي): قال رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، غن تصريحات الرئيس الروسي، جوزيب بوريل، بإجراء استفتاءات وتعبئة جزئية، تمثل تصعيداً كبيراً في أوكرانيا.
وأضاف أن الإعلان عن “استفتاءات وهمية وتعبئة عسكرية جزئية وابتزاز نووي تصعيد خطير”، وكتب على تويتر “التهديدات النووية غير مقبولة وتشكل خطراً حقيقياً على الجميع، يجب على المجتمع الدولي أن يتحد لمنع مثل هذه الأعمال، السلام العالمي مهدد.”
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بشأن التعبئة الجزئية في البلاد، وأشار في خطابه الموجه إلى الروس إلى أن خط التماس في منطقة العمليات العسكرية الخاصة “يتجاوز ألف كيلومتر”، بينما تواجه القوات المتحالفة “ليس فقط تشكيلات النازيين الجدد، بل في الواقع الآلة العسكرية الكاملة للغرب للجماعي”، الذي يهدد وجود الاتحاد الروسي ذاته.
وفي السياق، ووفقاً لوزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، خلال التعبئة ، سيتم استدعاء 300000 من جنود الاحتياط من مناطق روسيا، الذين سيتم تدريبهم قبل إرسالهم إلى منطقة العمليات العسكرية الخاصة.
وشدد رئيس الدائرة العسكرية على أن التعبئة تتم بالدرجة الأولى للسيطرة على الأراضي التي تم تحريرها خلال العملية الخاص، وإحكام طوق الأمان حولها ريطاً مع التطورات الجديدة التي حدثت على خلفية هجوم أوكرانيا المضاد مؤخراً.