القدس – (رياليست عربي): توصل ممثلو الائتلاف الحاكم والمعارضة البرلمانية في إسرائيل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية وسط القتال الدائر حول قطاع غزة.
وبحسب معلوماته، يمكن تشكيل حكومة الطوارئ خلال خمسة أيام. ومن المتوقع أن يضم أحد زعماء المعارضة، وهو رئيس وزارة الدفاع السابق بيني غانتس، بينما سيبقى رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في صفوف الحكومة.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تضم حكومة الإدارة العسكرية خمسة وزراء بدون حقيبة، يمثلون كتلة معسكر الدولة بزعامة غانتس (12 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا، ثاني أكبر فصيل معارض).
وفي وقت سابق، أعلن أيضا زعيم المعارضة البرلمانية يائير لابيد (حزب يش عتيد، 24 مقعدا، وهو أكبر فصيل معارض) عن استعداده لتنحية الخلافات السياسية مع الائتلاف الحاكم جانبا والانضمام إلى حكومة الوحدة الوطنية.
لكن في الوقت الحالي، لم يتم الإعلان عن أي اتفاقات بين الائتلاف ولابيد. وبحسب القناة 13، أشار نتنياهو وغانتس في اتفاقهما فقط إلى أنه “سيتم حجز مقعد في حكومة الحرب لزعيم المعارضة إذا انضم”.
في 9 أكتوبر/تشرين الأول، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في خطاب متلفز للأمة، زعماء المعارضة رسمياً، دون تحفظات مسبقة، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل ظروف الطوارئ.
وشدد على أنه في سياق انتقال البلاد إلى حالة الحرب بعد هجوم شنته فصائل المقاومة الإسلامية من حركة حماس، يجب أن يتحد الشعب بأكمله، بما في ذلك السياسيون.