واشنطن – (رياليست عربي): شدد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، على ضرورة أن توقف طهران تصعيدها النووي المستمر، وتعود إلى طاولة المفاوضات من أجل إحياء كامل لـ “خطّة العمل الشاملة المشتركة”، طبقاً لموقع “العربية نت“.
هذه التصريحات جاءت على شكل تهديد مباشر لإيران، إما العودة إلى المفاوضات أو مزيد من العزلة، خاصة بعد ما كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير للدول الأعضاء، عن أن إيران أحرزت تقدماً في تخصيب اليورانيوم على الرغم من تحذيرات الغرب من أن ذلك يهدد مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
الوكالة أنها تحققت من أن إيران استخدمت 257 غراماً من اليورانيوم 235 المخصب حتى 20% في شكل رابع فلوريد اليورانيوم من أجل إنتاج 200 غرام من اليورانيوم 235 المخصب حتى 20%، معتبرة أن هذه الخطوة هي الثالثة في خطة من 4 مراحل تعمل عليها إيران في هذا الإطار.
الجدير بالذكر أن إيران أبرمت الاتفاق النووي مع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا سنة 2015، وذلك بعد أعوام من التوتر والمفاوضات الشاقة، كما ان رفع العقوبات عن طهران في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن مفاعيله باتت في حكم الملغاة منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده منه وإعادة فرض عقوبات، بينما تنصلت إيران من التزاماتها بموجبه.
المعركة اليوم على أشدها بين الغرب وإيران، مشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا تهدف لإحياء الاتفاق، وقد أجريت ست جولات بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، من دون تحديد موعد لجولة جديدة.